تعلب دورًا لا يوصف الا بالخيانة ويتسم بالخسيه والندالة ضد اشقائها من دول العالم العربي وكذلك العالم الإسلامي ويوما بعد يوم تتضح الصورة وينكشف دورها لتسقط دويلة قطر فى بئر الخيانة بتتعاونها مع أجهزة استخبارات دولية تستهدف تفتيت العالم العربي وتعريض الأمن القومي العربى للخطر، وتلعب ببراعة دور الجاسوس على الدول العربية لصالح الولاياتالمتحدةالامريكية وإسرائيل وبعض الدول الغربية سخرت فى سبيل ذلك كافة مقومات الدولة من خلال مجموعة من الذين باعو دينهم واوطانهم ليحولو دولة بكاملها الى عميل مخابراتى ينفذ خطة تآمرية ضد العالم العربى لتكون اول دولة فى التاريخ تلعب دور الخيانة على اشقائها وعلى راسهم من يحكم الذى انقلب على والده المنقلب على جده وظهر هذا الدور جليا مع انطلاق صوت الشيطان والخراب والدمار والخيانة قناة الجزيرة التى اصبحت فرعا رسميا للعديد من اجهزة الاستخبارات العالمية وخلعت عنها برقع الحياء تمام واصبح شعارها " ان لم تستحى افعل ما تشاء " للتحول المنطقة العربية الى ساحات حرب وتنازع من خلال شق الصف العربى ولتقود المخطط الخبيث لتقسيم الدول العربية بالمنطقة الى دويلات واعتقد ان ما كشف عنه وزير الداخلية محمد ابراهيم عن قيام بعض العملاء بالتواصل مع المخابرات القطرية بالتعاون مع الجاسوس محمد مرسى ببيع بعض المستندات الخاصة بمؤسسة الرئاسة المصرية والجيش المصرى والمثير حقا للدهشة تفاخر هذه الدويلة التى لا تكاد ترى بالعين المجردة على الخريطة بخيانتها وتهديدها للدول العربية الشقيقة بما تملكه امريكا على ارضها من قواعد امريكية ' ولا يستحى والى عكا " والى قطر سابقا " الاعلان عنه جهارا نهارا حتى اصبحت قطر الولاية الامريكية ال 52 بعد اسرائيل وما رايناها خلال قمة جامعة الدول العربية الاخيرة فى الكويت من غطرسة لهذا الوالى الخائن لوطنة العربى ودينه وعرضه من خلال سمومه التى كان ينفثها فى كلمته امام القمة العربية والتى إحتقرها القادة العرب واحتقر قائلها اكثر خاصة بعد راعيته للارهاب وخاصة جماعة الاخوان الارهابية وحماية قياداتها باراضيها والعمل على زعرعزة الامن والاستقرار بمصر وباقى الدول العربية واعتقد ان ما تفعله قطر الان انها تقوم بحفر لقبرها لان الارهاب لايستطيع ان ينال من مصر وامنها وان الانقلاب سيكون وشيكا على قطر من قبل اعضاء هذه الجماعة الارهابية الذين سوف يسعون يوما لاحتلال قطر والسيطرة على الحكم عليها ان ما اعلمة ان الخيانة لا بد من سقوطها يوما وستدفع دويلة قطر الثمن قريبا خاصة بعد الموقف العربى الكبير الذى قادته اللمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين من سحب سفرائها من قطر والعمل فى اطار اقليمى على الضغط بكافة السبل لاعادة هذه الدولة الشارده الى صوابها وانضماها الى الصف العربى من جديد ودعم الامارات والسعودية بشكل كامل لارادة الشعب المصرى وحقه فى تقرير مصيرة دون التدخل من اى دولة خارجية وممارسة الضغوط علي مصر سواء كان دعما ماديا او معنويا وكان اخرها تنازل دولة الامارات العربية الشقيقة عن استضافتها لمجلس جامعة الدول العربية القادم لمصر وقيادة مصر ليكون هذا الحدث حدثا جللا لا يمكن الرد عليه الا باسمى آيات الشكر تقديرا واحتراما لدولة الامارات العربية لتضيف الى رصيدها رصيدا كبيرا من الاحترام والتبجيل لدى كل مصرى