لم يدر بخلد الزوج، أن زوجته التى تمتنع عن الحديث مع أحد من أقاربه أو أصدقائه، أنها تخونه، أو أن هناك علاقة آثمة تجمعها بأحد الأشخاص، ولم يتخيل الزوج أيضا أن تكون لقاءات زوجته مع العشيق، على فراش الزوجية، فهو يرى أنه يوفر لها كل مالذ وطاب، ولا يحرمها من شىء، كما أنها تعيش معه فى حياة مرفهة، حيث يلبى لها مطالبها قبل أن تطلبها منه، واستيقظ الزوج من غفوته التى كان عليها بصدمة كادت أن تفقده حياته حيث جن جنونه عندما عاد إلى منزله على غير العادة، وارتبا فى أمر زوجته التى انتابتها حالة من الارتباك، بل وسألته عن سبب عودته مبكرا، حيث سمع صوت يصدر من أسفل السرير، فأسرع ليكتشف الكارثة، حيث وجد عشيق زوجته يختبئ أسفل سرير غرفة نومه، فاستغاث الزوج بجيرانه لضبط العشيق، ومنعه وزوجته من الهروب، وبإبلاغ رجال الشرطة، تم القبض على المتهمين، وبإحالتهم إلى النيابة العامة تولت التحقيق، بإشراف المستشار، مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية. كانت بداية الواقعة، عندما تلقى العميد لطفى فتحى، مأمور مركز شرطة طوخ، بلاغًا من "س .م"، 40 سنة، تاجر، يتهم فيه زوجته بالزنا، حيث ضبط عشيقها مختبئا أسفل سرير غرفة نومه، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، كلف على الفور اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث الجنائية، بسرعة جمع التحريات اللازمة، حول الواقعة، وتبين للعقيد حسام الحسينى، مفتش المباحث، أنه أثناء عودة التاجر على غير عادته إلى المنزل، قام بطرق باب المنزل، بينما تأخرت زوجته، عن فتح الباب لمدة ربع ساعة، وعندما فتحت له الباب ظهرت على وجهها معالم الارتباك، وعندما دخل غرفة النوم، لاحظ وجود بعثرة بفرش السرير، وفوجئ بوجود "خ .ا"، 26 سنة، مختبئاً أسفل السرير، وتمكن من ضبطه بمساعدة الأهالى. وباقتياد المتهمين إلى القسم تحرر المحضر رقم 2857 جنح مركز طوخ، لسنة 2014، وبإحالتهما إلى النيابة العامة، أنكرا الواقعة، واتهم الزوج بتلفيق التهمة لوجود خلافات عائلية مع أسرة زوجته.