عزيزى القارئ كل عام وأنت بخير بالعام الجديد وأتمنى أن يكون عام حسم للمصير الجميل للمحروسة وعام هزيمة الإرهاب وعام نهاية عصر الظلام وعام نهاية الجماعة الإرهابية تجار الدين والدم وان يكون عام تطوير قناة السويس وعام عودة المصانع المغلقة وعام عودة مصر إلي ريادتها الإقليمية والاقتصادية. لقد أثلج صدرى حكم محكمة الأمور المستعجلة التى حكمت بمنع التظاهر داخل الجامعة إلا بإذن رئيس الجامعة فهذا الحكم يضع الأمور فى نصابها فالبلطجى الذى يمنع طالباً من آداء امتحانه ليس متظاهراً ولكن فوضوى يعمل على ايقاف الدراسة يستحق العقاب ففى لندن أصدر القضاء البريطانى حكماً بوقف التظاهر لمدة 6 أشهر إيماناً منه بالمصلحة الوطنية. ثورة 25 يناير بريئة من الخونة والعمالة ومن يثبت عليه أى تهمة يجب اعدامه فهؤلاء ليسوا قادة الثورة أو صناعها ولكن شاركوا فيها وتاجروا بها وصنعتهم الفضائيات فالتصور العبثى ان تربط ثورة 25 يناير بعدد من الأشخاص فهذا اختزال للمسألة بطريقة هزلية فتصغير ثورة 25 يناير وتشويهها تشويه لثورة 30 يونيه التى هى الموجة الثانية للثورة الأم فلولا ثورة 25 يناير ما كانت ثورة 30 يونيه للآسف أن فلول النظام البائد تريد ان تصور للشعب أن 25 يناير مؤامرة لقد حذرت مراراً وتكراراً من الثنائية اللعينة نخلص من الفلول نجد الإرهاب نخلص من الإرهاب نجد الفلول هذا يتم عن عمد من أجل غسيل سمعة مبارك على حساب ثورة يناير من أجل أن يعود نواب القروض ونواب الاحتكارات وشلة الحرامية الذين نهبوا مصر وجرفوها وخربوا اقتصادها وباعوا مصانعها بتراب الفلوس للأجانب ودعموا الرأسماليين الجدد بالطاقة والأرض المجانى .. الخ هذا ليس دفاعاً عن أحد ومن لديه تهم ان يقوم بإبلاغ النائب العام ويقول قضاءنا الشامخ حكمه فالقضية الخبيثة لست قصف أشخاص ولكن قصف ثورة وهذا ليس بجديد لقد قصفت ثورة عرابى وثورة 1919 وثورة يوليو وبعد ذلك بأعوام ثبت الافتراء عليهم. المصريون سيتذكرون قائداً عظيماً انقذهم من إرهاب الإخوان وأنقذ الوطن من التفريط فى أرضه رافضاً التدخلات الخارجية. لقد قال الفريق أول عبدالفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ل هيجل وزير الدفاع الامريكى مصر لا تقبل التدخلات الخارجية أو الضغوط عليها فى قراراتها ولا تراجع عن خارطة الطريق فالجيش والشعب قادران على دحر الإرهاب وبهذا يستحق التحية والتقدير من شعب مصر المحروسة. عاشت مصر وعاش جيشها العظيم