لقد كانت هزيمة الجماعة المحظورة فى انتخابات الأطباء دليلاً على انهيار أسطورة التنظيم الانتخابى وأن مستقبلهم السياسى يكتب له النهاية لقد سعوا الى المشاركة لتأكيد قدرتهم على حسم أى انتخابات فظهر جليا انتهازيتهم وكذبهم! مع اقتراب الاستفتاء على الدستور الجديد فى 14، 15 يناير المقبل سنرى العجب العجاب من المحظورة سواء بتكثيف المظاهرات العقيمة التى لم تنتج إلا فساداً فى الأرض وضحايا على جميع الأصعدة من أبناء شعبنا فهم يراهنون على زيادة فاتورة الدم حتى يقلبوا الخارج على وطننا ولكن الخارج باستثناء أصحاب المؤامرة فهموا ذلك ويتكرر الخطأ من المحظورة وتنقل المظاهرات العقيمة الى الجامعات ويسعون الى تعطيل الدراسة وحرق السيارات والمبانى ولا ندرى على أى شىء سيكون النضال فى ذلك إنما هو فى الحقيقة خراب على مصر فالحديث عن المصالحة مع التنظيم الإرهابى خيانة للثورة فهم يضاربون فى سوق الصرف الذين يملكون شركات عديدة به من أجل رفع سعر صرف الدولار فى السوق السوداء حتى ترفع الأسعار. أقول لقوى الشر وأدواتهم فى الداخل لقد كتبتم لأنفسكم النهاية وستبقى مصر فشعبها التى قام بثورتين فى 3 سنوات وهزما الهكسوس والتتار والفرنسيين والانجليز وعبر قناة السويس وبنى الأهرامات. اقول لشعبنا وخاصة النخبة اذا حلمت لا يكون أحلامكم متواضعة ولكن أحلام بلا حدود وان يكون هناك خطة تنفيذية لانجاز هذه الأحلام التى تقضى على الجهل والفقر والظلم والمرض وعليكم ان تشاركوا فى الاستفتاء لأن المقاطعة عمل سلبى، فغياب الناخبين عن المشاركة يكون أولاً خيانة لأنه استفتاء على خارطة الطريق التى قامت من أجلها ثورة 30 يونيه وكل مواطن غيور على وطنه ملتزم بإنجاح الثورة ثالثا لا يمكن أن يكون هناك ديمقراطية حقيقية بدون مشاركة الناخبين رابعاً غياب الناس عن المشاركة فى الاستفتاء يجعل السلطة تتوحش واذا أراد الشعب ان يحجم السلطة ويلزمها باحترام القانون والدستور عليه بالمشاركة وملأ المساحات فحضور الشعب فى المشهد هو الضامن لعدم تزوير إرادته ولا يترك فرصة للمتربصين فى الوطن بالشماتة فشعبنا العظيم كما عودنا على مر السنين أنه يقظ فى اللحظات الحرجة ويتفوق على ذاته ويلبى نداء الوطن وليعلموا ان دستور 2013 تمت صياغته بنقاء ثورى وليس مصلحة بحتة كم فعل فى عهد المعزول فدستور 2013 قدم 95٪ من آمال وأحلام الشعب المصرى فهو دستور توافقى يقر لأول مرة بحق الفلاح وذى الاحتياجات الخاصة والمرأة والعدالة الاجتماعية وعلينا جميعا ان نتوجه للعمل والإنتاج فالدين العام وصل 100٪ من الناتج القومى والبطالة 13٪ ولا أمامنا سوى التحدى لبناء مصر الحديثة مرفوعة القيمة والقامة كى تؤدى دورها الريادى وتصبح نمرا اقتصاديا كما حلم الثوار. عاشت مصر وعاش جيشها العظي