سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المسائية" تكشف مخطط التنظيم الدولي للإخوان لخطف جامعة الزقازيق بانتخابات مزورة وشرعية باطلة.. شباب الجماعة يبحث عن الجواسيس في بيت "مرسي" وصفقة مسمومة بين "الشنواني" والشيحي" لحماية قيادات الإخوان
ماذا تفعل بنت مرسي والمتجنس الأمريكي في معمل المواد البيولوجية بكلية العلوم يوميا بالساعات وحصولهم على 5 ملايين جنيه من الجامعة الإخوان أعلنوا فوزهم في 9 كليات بالمجمع الانتخابي والرئيس القادم يختاره "المرشد محمود عزت" من اسرائيل الجامعة الألمانية تديرها الاستخبارات في الخليج وتعد مهرب ومنفى ورشاوى لفرض هيمنة الجماعة على وزارة التعليم العالي كتب محمد أمين اخترقت المسائية اجتماع أحمد فهمي رئيس الشورى المنحل وصهر مرسي الجاسوس المعزول مع قيادات الجماعة في جامعة الزقازيق أمس الأربعاء داخل منزل محمد مرسي بحضور قيادات طلبة الإخوان في الجامعة واستمر الاجتماع لأكثر من ساعتين نقل أحمد فهمي تحيات الدكتور محمود عزت المرشد العام الجديد للجماعة الهارب إلى إسرائيل - الذي اجتمع مؤخرا مع اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المنحلة داخل أحد مستشفيات اسرائيل بحجة علاج ابنة هنية في اسرائيل - إلى شباب وقيادات الجماعة في الجامعة وفي مقدمتهم عمداء الطب والعلوم والصيدلة والآداب على ما يقدمونه للجماعة خاصة أحداث 19 نوفمبر وجهودهم في تعطيل الدراسة بالكليات لوضع الجامعة تحت الضغط لتمرير الانتخابات المزمع اجراؤها يوم الأحد أكد عزت في رسالته التي نقلها فهمي أن ملايين الجنيهات في طريقها إلى الجامعة لتكون تحت تصرفهم لانهاء اختيار المجمع الانتخابي لحسابهم بأي ثمن وكشف فهمي عن الاتفاق السري بينه وبين عميد صيدلة د عبدالله الشنواني القيادي الإخواني المستتر لسنوات داخل حزب الوفد وبين أشرف الشيحي القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق الحالي ويقضي الاتفاق باختيارالشنواني نائبا لرئيس الجامعة والشيحي رئيسا مقابل إلغاء قرارات فصل محمود عزت المرشد الحالي للجماعة وباقي قيادات الإخوان الهاربة للسودان واسرائيل منذ 30 يونية وعددهم 30 عضو هيئة تدريس معظمهم من كليات الهندسة والعلوم والطب والزراعة والكفاية الانتاجية و أخطرهم على الاطلاق أحمد وياسر جابر الحاج الهاربين للسودان و أشاد فهمي بدور الطلبة في وضع الجامعة تحت ضغط مشيرا إلى أن المرحلة الحالية هي الأخطر لحين الحصول على الشرعية بتشكيل المجمع الانتخابي بعدها سيأتي القرار من محمود عزت المرشد إما بالابقاء على الشيحي أو الإطاحة به واختيار رئيس إخواني للجامعة ليكون أول رئيس ضمن 4 جامعات متفق عليها مع حسام عيسى وزير التعليم العالي ككوتة للإخوان في الجامعات و أهمها جامعة الزقازيق التي تضم معظم قيادات التنظيم الدولي للإخوان وقال فهمي أن الاتفاق مع الشيحي يتضمن أن يغمض عينه عن الطعون المقدمة من أساتذة الجامعة ضد إعلان الإخوان فوزهم في 9 كليات بالتزكية في المجمع الانتخابي والتي تديرها الجماعة من داخل السجن عن طريقة اتصالات يديرها السيد عبدالنور رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس المزور المحبوس حاليا على ذمة قضايا عنف ويقوم بدور عبدالنور والاتصال به د خالد سعيد بكلية العلوم والعائد من الخارج من كندا و أحد قيادات الجماعة المستترين بالخارج الذي عاد وتم إعلان فوزه بالتزكية برئاسة لجنة الانتخابات في كلية العلوم ؟؟ كما حدث وقامت الجماعة باختيار د محمد ابراهيم عيسى عميدا لكلية الطب البيطرى وهو عضو التنظيم السري للجماعة أيضا و عاد من الخارج مؤخرا حيث كان سيتم اختياره وزيرا للطب البيطري كمنصب مستحدث في التعديلات الوزارية التي أجراها هشام قنديل رئيس وزراء الإخوان الهارب من السجن قبل 30 يونيه وقال فهمي أن الشيحي ملتزم بالاتفاق حتى الآن ومنع الشئون القانونية بالجامعة من فحص الطعون على نتائج انتخابات الكليات التي أعلن الإخوان فوزهم فيها بالتزكية وقال أن الشيحي ينتظر إذا جاءهو رئيسا للجامعة يمر الموضوع بهدوء و إذا تم الإطاحة به يعلن إلغاء الانتخابات لبطلانها بالطعون وأكد فهمي أن الشيحي سيكون وقتها بلا صلاحيات حيث سيتقدم باستقالته لتقدمه لمنصب رئيس الجامعة ويكون قد خرج بلا رجعة والمجمع الانتخابي الإخواني سيكون اكتسب الشرعية ويجتمع في أي مكان ويختار رئيس الجامعة الذي سيحدده محمود عزت من الخارج كان أشرف الشيحي القائم بأعمال رئيس الجامعة قد دعا لاجراء انتخابات المجمع الانتخابي وانتخاب رئيس جامعة الزقازيق بالمخالفة للقانون بالاتفاق مع وزير التعليم العالي الذي ينفذ مخطط البرادعي والإخوان رغم أن الشيحي ليس له صفة قانونية ولا يجوز له قانونا الدعوة لانتخابات على نظام صدر بحقه عدة أحكام قضائية تقضي ببطلانه وتشرف عليه لجان شكلها الإخوان منذ عامين ويعاد إنتاجها مرة أخرى والشيحي أغمض عينه عن غياب مستمر لأكثر من 30 عضو هيئة تدريس إخوان هاربين خارج مصر ويحصلون على مرتباتهم كاملة من الجامعة كما أغمض عينه عن مخالفات مالية جسيمة داخل الجامعة ومستشفياتها لم يقدم أي بلاغات بها للجهات المسئولة مما يجعله تحت طائلة القانون كشريك في ارتكابها واستمرارها كما لم يقم بأي إجراء لتنفيذ حكمين قضائيين ببطلان انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس الذي يوجد 4 من إدارته خلف أسوار السجن ويديرونه من خلف القضبان أما داخل شباب الجماعة من طلبة الجامعة فقد شهد اجتماعهم مع أحمد فهمي في بيت مرسي خلافات شديدة واشتباكات حيث اتهم الشباب قيادات الجماعة بالتضحية بهم وتساءلوا عن تسليم فيديوهات وصور تكشف قيادات شباب الإخوان وكلها مصورة عن قرب في الأعمال التي شهدتها الجامعة وتم تسليمها للأمن الوطني و الصحافة وطالبوا فهمي بتفسير ما يحدث وسرعة الكشف عن الجاسوس الذي ينقل تفاصيل الاجتماعات ويصورهم ويرسل الصور والفيديوهات للجهات الأمنية ومن قبلها الصحافة - وقصدهم جريدة المسائية التي انفردت في الأسابيع الأخيرة بنشر تفاصيل هذه الاجتماعات – وتبادل عدد من الشباب الاتهامات وعم الغضب كل من عمرو موسى طالب الهندسة و محمد سعيد مرسي ابن شقيق الرئيس المعزول وعمر الحوت و عبدالله رشدي حيث أكد عمرو موسى أن لديه معلومات مؤكدة أن هناك طلبة إخوان قاموا بتصويرهم وتسريب هذه الفيديوهات والصور التي تقودهم للسجن وتدمير مستقبلهم إلى الجهات الأمنية بل وتشمل اعترافات من عدد من المقبوض عليهم من خارج الجامعة أنهم تقاضوا مبالغ مالية من طلبة الإخوان تصل إلى 200 جنيه في المظاهرة و أنهم ليسوا إخوان وهدد الشباب بالانسحاب من أي فعاليات قادمة إذا لم يتم كشف لغز التسريبات ومن صاحب قرار تصوير قيادات الطلبة وتسريبها للأمن وتساْلوا عن سر اطلاق سراح طلبة كلية العلوم المقبوض عليهم في أحداث العنف والشغب الأخيرة التي تدخلت الشرطة فيها برر أحمد فهمي هذه التسريبات بأنها من طلبة ضعاف النفوس و أنهم سارعوا إلى عقد صفقات مع الأمن مقابل الإفراج عنهم من هذه القضايا مشيرا إلى أن عدد كبير من المقبوض عليهم تم الإفراج عنهم من النيابة بمثل هذه الصفقات ووعد فهمي الطلبة بعدم المساس بمستقبلهم و أن الرئيس القادم للجامعة سيخرج أي طالب أو عضو هيئة تدريس إخواني من داخل السجون و رصدت المسائية عبر مصادرها الخاصة داخل الجماعة عودة عضو هيئة تدريس مصري حاصل على الجنسية الأمريكية بكلية العلوم يدعى عبدالله السيد وحاصل على ترقيات مخالفة للقانون واللوائح وتم منحه 5 ملايين جنيه من الجامعة من إدارة المشروعات التي تديرها زوجة محمد عبدالعال رئيس الجامعة السابق والقيادية بحزب الحرية والعدالة الإخواني بحجة عمل مشروع بحثي حيث تتم اجتماعات يومية بالساعات بين الطبيب المتأمرك وابنة محمد مرسي زوجة ابن أحمدفهمي التي لا توجد لها أي صفة قانونية تسمح لها بالتواجد يوميا بالساعات مع الدكتور المتأمرك و الدكتور جلال اسماعيل وكيل كلية العلوم القيادي الإخواني حيث يتواجدوا يوميا بالساعات داخل معمل الكيمياء البيولوجية والذي يمكن من داخله تحضير أي مركبات كيمياوية وبيولوجية قاتلة أو تركيب مواد تسمم مياه الشرب وتقتل الآلاف والزراعات أو الماشية وهذا ما يفسر انطلاق شائعة عن وجود قنبلة داخل سيارة بين كلية العلوم والهندسة والتي انطلقت يوم 19 نوفمبر السبت الماضي و أثارت الفزع داخل الجامعة ... وهي نفس الشائعة التي تسربت يوم انفجار هدد مبنى المخابرات الحربية في الاسماعيلية منذ أيام حيث قام عدد من الطلبة بإبلاغ الجهات الأمنية عن شكهم في سيارة بدون لوحات حمراء اللون تركها شخص بجوار سور كلية الهندسة وترجل منها مسرعا و جاءت مأمورية من الأمن الوطني بعد ساعة من البلاغ ولم تجد السيارة ؟؟؟ ونتذكر الجامعة الألمانية الخاصة التي قام الوزير حسام عيسى بافتتاح العام الدراسي بها منذ أسابيع قليلة و لها أفرع في الخليج وتديرها الاستخبارات الألمانية فالجماعة تستخدم هذه الجامعة خاصة فرع السعودية في التخلص من معارضيها من أعضاء هيئة التدريس بتوفير فرص تعاقدات بمبالغ خيالية لهم دون معرفة الغطاء الإخواني للعرض ويسافر العضو للعمل وبعده بقليل يتم استبعاده أو إنهاء تعاقده بعد إنجاز المهمة التي يبعدونه من أجلها خارج مصر أو يتم الإبقاء عليه في الخارج إذا شكلت عودته أي تهديد كما أن عقود العمل هذه يتم توفيرها أيضا لأعضاء الجماعة المطلوب تهريبهم للخارج وعلى رأسهم سالم الديب طباخ الإجازات المضروبة لأعضاء التنظيم في الخارج واللاعب الرئيسي في القوميسيون الطبي والتقارير الطبية والملفات الخاصة لأعضاء هيئة التدريس الإخوان الهاربين للخارج ولا يندهش القاريء إذا فوجيء بوجود وزير التعليم العالي الحالي على رأس أى منصب بالجامعة الألمانية في الخليج أو في مصر بعد خروجه من منصبه كمكافأة على تنفيذ مخطط البرادعي لإعادة أخونة الجامعات التي مازالت في أسر انتخابات باطلة مزورة من الدورة السابقة ويسيطر على التعليم العالي مجلس أعلى للجامعات معظم قياداته من الإخوان وعلى القراء البحث عن المناصب التي شغلها وزراء التعليم العالي بعد ثورة يناير بعد خروجهم من الحكومة ليكتشف الصدمة