تظاهر عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين أمام مسجد سعد زكى بمنطقة الورديان بغرب الإسكندرية، حيث يلقى الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إحدى خطبه الدينية. واندلعت مناوشات، أمس الجمعة، بين منظمي حملة "اللجان الشعبية السلفية"، التى تولت حماية المسجد وتأمين برهامى، والمتظاهرين الرافضين لموقف الدعوة من عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي، معتبرين أن الدعوة خدعت جماعة الإخوان من أجل مصالحها الخاصة. وأبدت رابطة شباب الدعوة السلفية "أسفها" و"رفضها" لما حدث أمام المسجد، واعتبرته تطاولاً على "أحد العلماء الأجلاء"، واتهمت شباب الإخوان المسلمين بالاعتداء على منظمي الندوة وإصابة عدد منهم. وتساءلت في بيان لها: "أين جماعة الإخوان المسلمين التى كانت تكفر وتهاجم من يقترب من المساجد، واتهمت المتظاهرين بمحاصرة مسجد القائد ابراهيم أكثر من مرة، وكذلك رابعة العدوية، وهى الآن تحاصر مسجدًا لمنع ندوة للشيخ ياسر برهامى".