♦ «النور» رد على محاصرة الإخوان "برهامي" بالإسكندرية ببيان يكشف مخططات الجماعة قبل 30 يونيو اشتد الخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين المحظورة, وجماعة الدعوة السلفية, خاصة بعد محاصرة أعضاء الإخوان المسجد الذي خطب فيه الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية خطبة الجمعة الماضية, وهتفوا هتافات مناهضة ضده وضد تياره الإسلامي. كان أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية, قد حاصروا ظهر الجمعة الماضية, المسجد الذي خطب فيه الشيخ ياسر برهامي خطبة الجمعة, ورددوا هتافات مناهضة له, كان أبرزها "برهامي شيخ المنصر.. دلدول لحكم العسكر", مما أثار غضب السلفيين المتواجدين بالمسجد وكادت اشتباكات أن تقع بين الطرفين. وبعد ذلك بيوم واحد, أصدرت جماعة الدعوة السلفية, بيانا هاما بعنوان "إلى شباب الأمة.. من يتحمل المسئولية؟", كشفت خلاله عن تفاصيل هامة بخصوص اجتماعات ولقاءات دارت بين أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات إسلامية أخرى, وتفاصيل اجتماعات عقدت قبل فوز مرسي بالرئاسة مع قادة المجلس العسكري. كما أشار البيان السلفي إلى تفاصيل استقبال الإخوان وقياداتها لتظاهرات 30 يونيو الماضي, وكيف أصر مرسي ورفاقه في التنظيم علي مواجهة الشعب المصري ودعواته للتظاهر, في المقابل قام ممثل حزب النور السلفي بتقديم النصح والإرشاد لمرسي وجماعته حول ضرورة الاستجابة لطلبات المتظاهرين الغاضبين. واستغل السلفيون واقعة استشهاد طفل العمرانية, وقاموا بمهاجمة الجماعة, ونشر سلفيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل الشهيد ومقارنة الصورة بالشهيد محمد الدرة, معتبرين أن الجماعة استغلت استشهاد الطفل لصالح أغراض سياسية وقامت بالمتاجرة بصوره.