واصل أمناء وأفراد وخفراء الشرطة النظاميين بالدقهلية إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالى وتجمع المضربون بالسرادق الذي أقاموه بالشارع الجانبي الفاصل بين مديرية الأمن ومجلس مدينة المنصورة . ورفض الأمناء فض اعتصامهم إلا بعد تحقيق مطالبهم في زيادة البدلات والحوافز وزيادة المعاشات ومكافأة نهاية الخدمة وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية التي طالبوا بها . كما قاموا باغلاق أبواب مديرية الامن بالدقهلية بالجنازير ووقف العمل ببعض اقسام ومراكز الشرطة منها " قسمى أول وثان المنصورة ودكرنس وميت سلسيل والمنزلة وأجا وميت غمر" وقرر مدير أمن الدقهلية اللواء عمر عبد اللطيف الاستمرار في الاستعانة بجنود الأمن المركزي في تنظيم المرور وتنفيذ مأموريات المحاكم و النيابات للنظر في قرارات الحبس الاحتياطى. ومن جانبه أكد الامين "محمد دياب" المنسق باسم امناءالدقهلية فى النقابة العامة اننا مستمرون فى الاضراب حتى تتحق الثلاث مطالب المعلنة واننا ننتظر اليوم نتائج اللقاء بين ممثلين عن النقابة المستلقة واللواء سامى سيدهم مساعد الوزير للامن الاجتماعى حتى نقرر خطوات التصعيد القادمة. وأكد أننا نبحث فقط عن مطالبنا ولا ننتظر قانون الهيكلة الموجود بمجلس الشعب لانهذا القانون من وجهه نظر المجلس كما ان المعروض من الوزارة ايضا لا يعبر عنا.