في الوقت الذي تعاني فيه بورسعيد من قلة التخصصات المطلوبة بجامعة بورسعيد , مما يضطر اولياء الامور تحمل مشقات ارسال ابنائهم الي محافظات اخري للحصول علي شهادات جامعية للارتقاء بمستواهم التعليمي ..فقد أعلن المحافظ اللواء أحمد عبد الله عن ايجاد حلول سريعة لهذه المشكلات واهمها انشاء جامعة بورسعيد الخاصة ملاصقة لجامعة بورسعيد المزمع انشاؤها علي أرض مدينة بورفؤاد ..مشيرا انه كلف د.عماد عبد الجليل رئيس جامعة بورسعيد و نائبه د. عاطف علم الدين , وعددا من عمداء الكليات , بتحديد ملامح سياسة الجامعة والتخصصات التي تحتاجها لخدمة المجتمع البورسعيدي ودور كلياتها في تخريج دفعات جديدة قادرة علي اقتناص فرصة عمل تتناسب واحتياجات السوق المحلي ..حيث أن الجامعة الخاصة لن ترهق ميزانية الدولة لأن تمويلها من القطاع التعليمي الاستثماري الخاص , وأن المحافظة علي استعداد لتخصيص أرض بمقابل مادي لطرح تلك المبادرة أمام رجال الأعمال , وستجاور الأرض الموقع المخصص لانشاء جامعة بورسعيد بمدينة بورفؤاد , التي ستحتضن أيضا كلية النقل البحري , ومعهد الدراسات العليا للنقل البحري الحالي بكلية الهندسة , الي جانب فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا .. مؤكدا علي البدء في اقامة مستشفي جامعي يكون نواة لانشاء كلية الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة بجامعة بورسعيد ,مشددا علي تأهيل الشباب للالتحاق بفرص عمل مناسبة تحقق لهم حياة كريمة و لافتاً ان ميناء شرق بورسعيد يستوعب مليون ونصف فرصة عمل علي الشباب من كافة المستويات على ان يؤهلوا انفسهم للالتحاق بها . طالب المحافظ بسرعة تفعيل دور الجامعة في المشاركة الاجتماعية والتنموية التي تخص المحافظة لدعم التفاعل بين الجامعة ومواطني بورسعيد بما يرتقي بالمجتمع البورسعيدي .