سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس جامعة المنوفية فى اول حوار له لجريدة "المسائية"..لا نية لتطبيق "الضبطية القضائية" وقانون الجامعات يكفى فتح تحقيق حول المنشآت الرياضية المهملة بجامعة المنوفية..نتصدى لخلايا الفساد بالمؤسسات الطبية.. إلغاء الرسوم الدراسية شائعات
فى حوار لا تنقصه الصراحة مع الدكتور صبحى غنيم رئيس جامعة المنوفية متطرقا لكافة الملفات الشائكة فى الجامعة دون تحفظ . فى البداية أكد الدكتور صبحي غنيم أنه لا مجال لتنفيذ الضبطية القضائية نظرًا لوجود قانون الجامعات وهو يفوق الضبطية بمراحل وأن الضبطية القضائية ليست للتطبيق على طلاب الجامعة فهناك حزمة من القوانين والعقوبات الرادعة من القسم السادس بقانون الجامعات تستطيع بها معاقبة الطلاب المخالفين، تبدأ بالتنبيه واللوم وتنتهي بالفصل النهائي ،إلا أننا بصدد من هم ليسوا على ذمة الجامعة من البلطجية أو أي شخص يتعدى على الحرم الجامعى ولا نملك سلطة رادعة له فالضبطية القضائية لمثل هذه الحالات ولن تنفذ على الطلاب وان اهتمام الجامعة ينصب الآن على تقديم أفضل الخدمات التعليمية الممكنة، وتطوير العملية التعليمية و السعى لتفعيل منظومة الجودة في جميع كليات الجامعة لتحقيق الطفرة المنشودة في ذلك المجال بالإضافة إلى الاهتمام بالبحث العلمي والمشاركة في المؤتمرات العلمية بمختلف المحافل الدولية، مؤكدًا أن الجامعة تبوأت مركزًا علميًا مرموقًا على المستويين العربي والإفريقي وارتفعنا إلى الترتيب رقم مائة في ذلك المجال. وعن المنشات الرياضية المهملة منذ عام 2007 اكد انه تم فتح تحقيقا موسعا حول الموقف الحالي لجميع المنشآت الرياضية المعطلة بالمجمع الأولمبي الرياضي التابع للجامعة بمدينة شبين الكوم، ويشمل حمام السباحة الأولمبي المعطل حتى الآن، وصالات الألعاب الفردية باستاد الجامعة التي طالتها أيادي الإهمال. واننا سنقوم بإعادة تأهيل الملاعب والمنشآت الرياضية من جديد بالتنسيقمع إحدى الشركات للاستفادة من تلك المرافق في تنظيم المسابقات الرياضية المحلية، وتأجير البعض منها لتوفير عائد مادي للإنفاق على المنشآت الجامعية الأخرى واضاف ان المستشفيات الجامعية تحتاج الى الرقابة والتطوير وإننا نسعى للتصدى لخلايا الفساد المتوطنة وأصحاب المصالح الخاصة بالمؤسسات الطبية التابعة لجامعة المنوفية في إطار رفع راية التطهير لتلك المؤسسات التي استشرى فيها الفساد من جانب فئة لا تسعى إلا لتحقيق مصالحها الشخصية على حساب المرضى البسطاء وطالب بضرورة تفعيل دور رجال الأعمال من أبناء المحافظة للتبرع لشراء أجهزة طبية حديثة وضرورية للمرضى ومنها 20 جهازا للغسيل الكلوى , .بالاضافة الى تكثيف الجولات الميدانية المفاجئة والعلنية لمستشفى جامعة المنوفية لإحكام السيطرة على الأوضاع بها وإعادة ترتيب العمل بكل الأقسام. بالإضافة إلى تدعيم المستشفى الجامعي ب 16 سريرا في غرف العناية المركزة مجهزين بالكامل وإجراء أعمال صيانة بالدور الأول واستلام الدور التاسع بالمستشفى الجامعي ونقل المعامل والمناظير لمعهد الكبد القومي للدورين الثاني والثالث بمبنى المعهد الجديد وإتباع سياسة الاستفادة من أي مبنى يتم الانتهاء منه وعدم الانتظار حتى يكتمل جميع الأدوار لتخفيف العبء عن هيئة التدريس والأطباء والمرضى.وجارىإعادة هيكلة لتطوير المستشفيات الجامعية وقمت بعمل جولة تفقدية منفردا داخل المستشفيات للوقوف بنفسي على نقاط الضعف ورأيت بعيني جانبا كبيرا من القصور الإداري والإهمال، و أن مبنى مستشفى الجامعة متوقف منذ سنتين بسبب نقص ألواح زجاج لواجهة المبنى وأصدرت تعليماتي فورا بالانتهاء من المبنى واستكمال الإنشاءات بأي شكل. وقال رئيس الجامعة ان المدن الجامعية تلقى اهتماما خاص واننا نعمل على تطويرها وتحسين الخدمة المقدمة للطلاب وإن اهتمام الجامعة ينصب الآن على تقديم أفضل الخدمات التعليمية الممكنة وتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنهم حريصون على تحقيق التفاعل المثمر مع محافظة المنوفية من خلال تبادل الاجتماعات والأفكار المهمة، مع الدكتور أحمد شيرين فوزي محافظ المنوفية، وباعتباره عضوًا بمجلس الجامعة، وذلك من خلال تفعيل الوحدات الخاصة واستثمار عوائدها لصالح الإنفاق على المشروعات الجامعية والبيئية. وعن اجراءات الامن والسلامة لتامين المنشات الجامعية أعلن غنيم، ، أن إدارة الجامعة تجري تقييم الدراسة الخاصة بتركيب كاميرات لمراقبة الأسوار في الكليات، بعد تقييم التجربة في كلية الزراعة، وتمهيدا لتعميمها في باقى الكليات. و أنه تم تكليف أفراد الأمن الداخلى بالكليات بتفقد المدرجات وقاعات المحاضرات قبل دخول الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إليها والتشديد على منع التدخين بالقرب من المعامل أو داخل القاعات أو خارجها. وأضاف أنه يجرى حاليا مراجعة شاملة لكل إجراءات السلامة والحماية المدنية، وخاصة ما يتعلق بطفاياتالحريق وكفاءة مضخات المياه المخصصة للحريق، والتاكد من سلامتها وصيانتها وصلاحيتها للعمل، وكيفية مواجهة الأزمات والحوادث الطارئة. وعن شائعة الغاء مصروفات االمدن قال إن ما تردد مؤخرا حول إلغاء الرسوم مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة، مضيفًا أن ذلك يشمل رسوم الإقامة بالمدن الجامعية والتي لم يتم إعفاء الطلاب منها. وأضاف «غنيم» اننا لدينا 5 آلاف طالب وطالبة بالمدن الجامعية بالإضافة إلى 100 طالب وطالبة من المغتربين حيث تساهم جمعية المساعى المشكورة بدور كبير في توفير الرعاية والإقامة الخاصة بهم، مشيرًا إلى أن الرسوم الجامعية تساهم في دعم وتطوير المنشآت داخل الجامعة. وعن شكوى طلاب الجامعة من زيادة المصروفات اكدانه يوجد زيادة ما بين 65 جنيهًا للكليات النظرية و100 جنيه للكليات العملية من أجل تحسين جودة التعليم وتنمية موارد الجامعة واستكمال مشروعاتها، مشيرًا لوجود صندوق التكافل بالجامعة لسداد المصرفات سواء جزئيًا أو كليا عن الطلاب غير القادرين على السداد وأنهم لديهم رؤية خاصة في وضع التعليم المجاني بأن يكون التعليم المجاني في مرحلة التعليم الأساسي وبعد ذلك يختلف الوضع بأن يقدم الطالب خدمة عامة مقابل الحصول على التعليم كما هو متبع بمعظم بلدان العالم المتقدم. وعن دور الجامعة فى الدفاع عن اعضاء هيئة التدريس قال ان الجامعة ليست مسئولة عن أفعال طلاب وأعضاء هيئة التدريس خارج الجامعة فلم يتم اعتقالهم من داخل الجامعة، فمشاركتهم في التظاهرات أو غيرها كانت بصفتهم الشخصية وليس باسم الجامعة ولكن في حالة أن يكون عضو هيئة التدريس أو الطالب في مهمة خاصة بالجامعة وتعرض لأى شيء "رقبتي فداه"، ومن اعتقلوا في رابعة أو قتلوا ليسوا تحت مسئولية الجامعة ولكنني بشكل إنساني أجريت اتصالات مع المسئولين والجهات المعنية بالأمر ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف بجانبهم لضمان محاكتهم محاكمة عادلة . وعن أولويات الخطة في القريب العاجل اجاب غنيم استكمال معهد الكبد وإجراء الصيانة الشاملة لمستشفيات كلية الطب واستكمال مبنى كلية الحاسبات والمعلومات بمجمع شبين الكوم وكلية التربية؛ وعن اهم الأهداف التي يريد تحقيقها بجامعة المنوفية اكد رئيس الجامعة ان من اهمها تطوير المستشفيات الجامعية والتأكيد على أنها جزء لا يتجزأ من المنظومة التعليمية المتعلقة بتعليم وتدريب الطلاب وتعظيم دور الخدمة العلمية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة والمجتمع المحيط بها هذه أول اهتماماتي في المرحلة الحالية؛ والاهتمام الجاد بالجانب المادي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين ورفع مستواهم المادي بكل الطرق الشرعية وزيادة مكافآتهم ورواتبهم وأتعهد بأنني لا أتقاضى أي مكافآت تزيد على مخصصات رئيس الجامعة الرئيسية، علاوة علي إدارة الجامعة بشفافية تامة وإتاحة المعلومات أمام أعضاء هيئة التدريس والعاملين ووضع المعايير الدقيقة لاختيار القيادات الجامعية والإدارية بالجامعة وتعظيم الاستفادة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجامعة من برامج التعليم المفتوح وعوائده المالية وكذلك الوحدات ذات الطابع الخاص، والاهتمام بالبحث العلمي وتخصيص مستلزماته في جميع كليات ومعاهد الجامعة وإعادة النظر في مخصصاته لتمكين الباحثين من الحصول على الاحتياجات اللازمة للبحث العلمي بطريقة عادلة وشفافة وبما يرفع العبء عن الباحثين؛ وإتباع سياسة الباب المفتوح وتحديد ميعاد ثابت لمقابلة السادة الأعضاء هيئة التدريس والعاملين ومقابلة من له شكوى أو مظلمة واتخاذ اللازم بأقصى سرعة والاجتماع مع المجمع الانتخابي للجامعة على الأقل كل شهرين لمناقشة قضايا التطوير بالجامعة والمقترحات الجديدة والعمل على الوصول إلى خدمة طبية متميزة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجامعة وأسرهم، "" وتحويل كليات الجامعة ومعاهدها ووحداتها المتخصصة إلى بيوت خبرة فنية متميزة وذلك ليزداد تدفق العائد المادي لميزانية الجامعة ومحاولة الاعتماد جزئيا على الموارد الذاتية للجامعة، وإقامة مؤتمر سنوي على مستوى الجامعة للسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وذلك لمناقشة المشكلات الموجودة في المجتمع الجامعي وتداول الآراء ومناقشاتها للوصول إلى حلول وتوصيات للتغلب على هذه المشكلات، وتعظيم دور مجالس الأقسام العلمية والكليات في الإدارة وكذلك اللجان الفنية المنبثقة عنها وتكون جامعة مهنية لا تنتمي إلى أي تيار سياسي والاستغلال الأمثل لإمكانيات الجامعة المادية والجغرافية والعلمية وترشيد استخدام المعامل المشتركة والقاعات بين الكليات وعمل إستراتيجية واضحة المعالم والعناصر للنهوض بالجامعة وتحديد الأولويات طبقا للموارد المالية المتاحة. اين جامعة المنوفية من التصنيف العالمي للجامعات قال ان أول شيء يتم تقييم الجامعات على أساسه هو مستوى التقدم التكنولوجي والمكتبة الرقمية وكم الأبحاث والدراسات المنشورة بالجامعة من خلال المكتبة الرقمية وهيئة النشر العلمي على مستوى العالم ومشتركون بالفعل بالهيئة نظير مليون جنيه سنويا ولكن للأسف المردود الخاص به ضعيف جدا بسبب شبكة المعلومات المحدودة التي تربط بين مدن الجامعة بالإضافة لمشاكل التمويل وقلة موارد الجامعة بالمقارنة بجامعات أخرى وبدأنا في تنفيذ قاعدة بيانات عن الأبحاث العلمية المنشورة بالجامعة ودعم الوسائل والأساليب الحديثة التكنولوجية التي تمكن الجامعة من تصنيف عالمي مرموق. وعن موارد الجامعة الذاتية بالوحدات ذات الطابع الخاصة ومدى الاستفادة منها اكد رئيس الجامعة ان موارد الجامعة خلال 52 وحدة ذات طابع خاص تشكل الموارد الأساسية للجامعة وأصدرت قرار بعدم صرف أي مكافآت في هذه الوحدات إلا في ختام العمل بالمشروعات نظرا لتوزيع معظم الأرباح التي تقدمها الوحدات في صورة مكافآت للموظفين والقائمين على الوحدات طبقا للقانون ونسعى لتعظيم موارد الجامعة وترشيد الإنفاق، كما المالية تحصل من الوحدات ذات الطابع الخاص والصناديق الخاص والعامة في الجامعات شهريا على 20 % من الدخل على الرغم من استقلالها فنيا وماليا وإداريا طبقا لقانون. وعن اولويات اهتمامه فى المرحلة الحالية اجاب اولاالاهتمام بتعليم وتدريب الطلاب وتعظيم دور الخدمة العلمية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة والمجتمع المحيط من ضمن أولوياتي في المرحلة الحالية بالإضافة للاهتمام بزيادة الجانب المادي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بكل الطرق الشرعية وزيادة مكافآتهم ورواتبهم قائلا: "أتعهد بأنني لن أتقاضى أي مكافآت تزيد على مخصصات رئيس الجامعة"، و إدارة الجامعة بشفافية تامة وإتاحة المعلومات أمام أعضاء هيئة التدريس والعاملين ووضع المعايير الدقيقة لاختيار القيادات الجامعية والإدارية بالجامعة والاهتمام بالبحث العلمي وتخصيص مستلزماته في جميع كليات ومعاهد الجامعة وإعادة النظر في مخصصاته لتمكين الباحثين من الحصول على الاحتياجات اللازمة للبحث العلمي بطريقة عادلة وشفافة وبما يرفع العبء عن الباحثين، وإتباع سياسة الباب المفتوح