دخلت انتخابات رئاسة جامعة القاهرة مرحلة الحسم أمس, بإعلان القائمة النهائية لأسماء المرشحين لمنصب رئيس الجامعة. القائمة تضم8 أساتذة يتنافسون علي كرسي الرئاسة أبرزهم الدكتور عز الدين أبو ستيت أستاذ الزراعة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور جابر نصار وكيل كلية الحقوق. الأهرام المسائي أجرت مواجهة بين أستاذ الزراعة وأستاذ الحقوق حول برنامج كل منهما ووعوده وما سيقدمه لجامعة القاهرة إذا قدر له الفوز برئاستها. { أستاذ الزراعة: لا تربيطات في الانتخابات.. ولجنة مهنية لانتخاب النواب أكد الدكتور عز الدين أبوستيت نائب رئيس جامعة القاهرة المرشح لمنصب رئاسة الجامعة في الانتخابات التي تجري نهاية الأسبوع الجاري تشكيل لجنة مهنية من أعضاء التدريس لاختيار نواب رئيس الجامعة في حالة فوزه بالمنصب مشيرا إلي أنه سيتم المفاضلة بين المتقدمين لشغل تلك المناصب بناء علي أربعة معايير هي السيرة الذاتية للمرشح وإنجازاته علي مستوي الكلية أوالجامعة ورؤيته لتنفيذ خطة رئيس الجامعة المنتخب بالإضافة إلي ضرورة التفرغ تماما للمنصب وعدم الانشغال بأي عمل إضافي خارج الجامعة كالعيادات والمكاتب الخاصة. ونفي أبوستيت في تصريحات ل الأهرام المسائي وجود أية تربيطات بينه وبين أي من أعضاء مجمع الجامعة الانتخابي أو قيامه بمساومات انتخابية مع بعض المرشحين أوعمداء الكليات لشغل مناصب الجامعة القيادية في حالة فوزه مؤكدا أنه ينظر إلي انتخابات جامعة القاهرة كإعلان وظيفي لشغل منصب أكاديمي رفيع يستوجب مهارات وصفات خاصة وقدرة إدارة فيمن يتولاه بعيدا عن طبيعة الانتخابات. وقال أبوستيت الذي كان عميد كلية الزراعة قبل منصبه الحالي قبل ساعات من عرض برنامجه الانتخابي علي أعضاء المجمع الانتخابي للجامعة إنه سيقدم من خلال برنامجه الانتخابي رؤية متكاملة لحل جميع المشكلات والمعوقات التي تعوق نهضة الجامعة بالإضافة إلي تقديم رؤية متكاملة للمساهمة في خدمة المجتمع مشيرا إلي أن أكبر المعوقات التي سيواجهها بإجراءات مبتكرة خطر عجز الموازنة بينما تطلب المالية من الجامعة تحمل500 مليون جنيه من مواردها الذاتية في الوقت الذي تذهب80% من موازنة الجامعة علي الأجور والمكافآت والحوافز وكشف أبو ستيت عن إعداد ملف متكامل عن مشروع أرض بين السرايات الذي سيساهم في تخفيف العبء عن حرم جامعة القاهرة بالجيزة عن طريق إنشاء مدرجات لبعض كليات الجامعة ذات الكثافة الشديدة إلي جانب تخصيص جزء منها لمراكز بحثية متعهدا بحل مشكلات التعليم المفتوح والمستشفيات الجامعية. وعن مشروع إنشاء الجامعة الأهلية التابعة للجامعة قال: سنعمل علي أن تكون منافسة للجامعات الخاصة والهدف من إنشائها زيادة موارد الجامعة وتدريس برامج علمية جديدة تساير روح العصر وتقديم برامج اكثر تميزا من الجامعات الخاصة وبمصروفات اقل بما يجبر الجامعات الخاصة علي خفض مصروفاتها كما تعهد أبوستيت بحل أزمة الكتاب الجامعي من خلال تعاقدات عادلة مع أعضاء التدريس علي طريقة تعاقدات التعليم المفتوح. .. وأستاذ الحقوق: لن أتقاضي راتبا وسأعلن الميزانية علي الإنترنت تعهدالدكتور جابر نصار وكيل كلية الحقوق المرشح لمنصب رئيس جامعة القاهرة بعدم تقاضي أي رواتب أومكافآت تزيد عمايتقاضاه أي أستاذ بكليات ومعاهد الجامعة في حالة فوزه برئاسة الجامعة مؤكدا إعلان ميزانية الجامعة علي موقع الجامعة الإلكتروني تحقيقا لرقابة المجتمع الأكاديمي علي المال العام وتحقيقا للشفافية وكذلك إدارة الجامعة بشفافية تامة وإتاحة كل المعلومات أمام أعضاء التدريس وجميع العاملين في الجامعة وتعظيم استفادة أعضاء التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجامعة من برامج التعليم المفتوح وعوائده. كما تعهد نصار في تصريحات ل الأهرام المسائي بالاهتمام بالجانب المادي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ورفع مستواهم المعيشي والمطالبة بحقوقهم المالية وزيادة رواتبهم ومكافآتهم والاهتمام بالبحث العلمي وتخصيص مستلزماته في كافة كليات ومعاهد الجامعة وإعادة النظر في مخصصاته لتمكين الباحثين في الكليات والمعاهد من الحصول علي احتياجات البحث العلمي بطريقة شفافة وبمايرفع العبء عن الباحثين حين إجراء بحوثهم. ووعد وكيل كلية الحقوق باتباع سياسة الباب المفتوح وتخصيص أحد أيام الإسبوع لمقابلة كل من له شكوي في الجامعة والعمل علي استقلال كليات الجامعة وتفعيل دور مجالس الكليات والأقسام في إدارة الكليات والمعاهد, وإقامة حوار جاد داخل المجتمع الجامعي للوصول إلي نظام تأميني جاد يكفل لأعضاء التدريس والعاملين خدمة طبية متميزة وإقامة مؤتمر سنوي لجامعة القاهرة مغلق علي أعضاء تدريس الجامعة لمناقشة المشكلات التي يعيشها المجتمع الجامعة خلال السنة وتداول الآراء حولها. وتضمن البرنامج الانتخابي لنصار إعادة النظر في المقررات التعليمية وتحديثها وربط البحث العلمي ومخرجاته بحاجة المجتمع وتحويل الجامعة بكلياتها إلي بيوت خبرة فنية لخدمة التنمية الاقتصادية والمشروعات الصناعية بما يكفل عوائد جديدة لميزانية الجامعة وإعادة النظرفي جميع اللوائح الإدارية والمالية التي تطبق في الجامعة لمنع التعارض بينها وتحديثها بما يحقق ديمقراطية الإدارة الجامعية وشفافيتها واستقلاليتها وتطوير مستشفي القصر الفرنساوي وتعظيم إمكانياته ورصد وتوفير احتياجاته والحرص علي المستشفيات الجامعية والتأكيد علي أنها جزء لا يمكن أن يتجزء من المنظومة التعليمية المتعلقة بتعليم وتدريب الطلاب. وأكد نصار استماعه إلي جميع مشكلات أعضاء التدريس والطلاب والعاملين في مختلف كليات الجامعة لتقديم رؤية شاملة وتقديم حلول جذرية لها.