انتهت أمس المدة التى حددتها اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة جامعة القاهرة لتلقى أوراق المرشحين لخوض المعركة الانتخابية بعد تشكيل المجمع الانتخابى الذى خرج منه الإخوان وحصلوا على درجة صفر ولم ينجح لهم فى انتخابات المجمع التى أجريت فى 24 كلية ومعهداً سوى 7 أعضاء من إجمالى 152عضواً يمثلون أعضاء المجمع الانتخابى الذى سيكون هو صاحب الحق فى عمليات التصويت لاختيار المرشحين للعملية الانتخابية. وبتشكيل المجمع الانتخابى وانطلاق العملية الانتخابية يتبن أن الإخوان خارج المعركة تماماً ولن يكون لهم أى تمثيل بسبب رسوب معظم مرشحيهم فى المجمع الانتخابى وأصبحت المعركة محسومة لصالح المستقلين الذين لا يمثلون أى تيارات سياسية وكل رصيدهم هو البرنامج الانتخابى الذى سيتم طرحه على الناخبين ويعد أبرز المرشحين لخوض الانتخابات والأقرب للفوز بمنصب رئاسة الجامعة بعد خروج الإخوان من السباق وهما الدكتور عزالدين أبوستيت، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والذى لا ينتمى لأى فصيل سياسى والدكتور جابر نصار، وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب، ولا ينتمى أيضاً لأى فصيل سياسى. تحدد اليوم للجنة المشرف على انتخابات رئيس الجامعة جديدة خلفاً للدكتور حسام كامل، أول رئيس جامعة بالانتخاب، والذى تنتهى دورته لبلوغه سن المعاش مواعيد الطعون والدعاية الانتخابية والمناظرات للمرشحين ومواعيد إجراء عمليات التصويت وإعلان النتائج. قدم الدكتور عز أبوستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، استقالته من منصبه القيادى بالجامعة للترشح لانتخابات رئاسة جامعة القاهرة خلفاً للدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة الحالى، وأول رئيس جامعة بالانتخاب. أكد «أبوستيت» أن أوراق ترشيحه تشمل سيرته الذاتية وخطة العمل وشهادة ببيان الحالة الوظيفية والتدرج فى المناصب بالجامعة، كما قدم الدكتور جابر نصار، الأستاذ بكلية الحقوق، أوراق ترشيحه لانتخابات رئاسة الجامعة اليوم. وتضمنت الأوراق السيرة الذاتية والحالة الوظيفية وطلب الترشيح والاستقالة من أى منصب قيادى، كما يقدم الدكتور عمر الكاشف، الأستاذ بكلية الطب، أوراق الترشح للانتخابات تتكون اللجنة المشرفة على انتخابات رئيس الجامعة من الدكاترة وائل الدجوى، الأستاذ بكلية الهندسة ومحمد صالح أبوالحسن، عميد كلية دار العلوم، وهشام قطامش، عميد كلية طب الفم والأسنان، ومحمد الجوهرى، الأستاذ بكلية الحقوق ممثلاً قانونياً للجنة، وبانتهاء انتخابات المجمع الانتخابى بجامعة القاهرة يكون الإخوان قد خسروا خسائر فادحة فى الانتخابات التى أجريت بالجامعات وكانت بدايتها فى الانتخابات الطلابية بمختلف الكليات والمعاهد الجامعية وجاءت بعدها انتخابات اتحاد طلاب مصر التى خسروا فيها خسائر هى الأخرى وفاز المستقلون فى الغالبية العظمى من الكليات والمعاهد انتخابات. وتقول مؤشرات المجمع الانتخابى الذى يبنى عليها كل مرشح فرص فوزه فى الانتخابات من خلال أعضاء المجمع واتجاهاتهم الفكرية والسياسية أن الغالبية العظمى من أعضاء المجمع الانتخابى بنسبة تصل إلى أكثر من 99% ليسوا من الإخوان مما يجعل فرصتهم فى الفوز بمنصب رئاسة الجامعة تكاد تكون مستحيلة لأن أعضاء المجمع الانتخابى هم الذين يقومون بأعمال التصويت للمرشحين وقد خسر الإخوان فى أكبر معقل لهم وهو كلية الهندسة والتى انتهت بفوز أعضاء المستقلين، وخسارة الدكتور عادل عبدالجواد، المتحدث باسم حركة «جامعيون من أجل الإصلاح» المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين والذى فاز برئاسة اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الجامعة السابقة وانتهت بفوز الدكتور حسام كامل. وفاز بعضوية المجمع الانتخابى بكلية الهندسة الدكتور حسين أنيس، والدكتور وائل الدجوى، والدكتور هانى الغزالى، والدكتور محمد خيرى، بالإضافة إلى الدكتور حاتم مصطفى ممثلاً للأساتذة المساعدين، والدكتور أحمد عبدالسميع المدرس بالكلية.