قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن الرئيس المؤقت، عدلي منصور، سيقابل 20 من شباب الإخوان المنشقين، أبرزهم إسلام الكتاتني، مؤكدًا أنه لا مصالحة بجماعة الإخوان المسلمين دون الاعتراف ب«ثورة 30 يونيو» والنظام الحالي. وأضاف «المسلماني» أن بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين تسعى للمصالحة مع الدولة، وقالوا إنهم سيشاركون في حكومة حازم الببلاوي بوزيرين، مشيرًا إلى أن قيادات بالجماعة انتقدت سياسات محمد بديع، المرشد العام، وخيرت الشاطر، وغيرهم. وأوضح «المسلماني» أن «الإخوان» سيدخلون في المصالحة الوطنية بشرط اعترافهم ب«ثورة 30 يونيو» والرئيس عدلي منصور، والنظام الحالي، وعدم ترديد أن ما حدث «انقلاب عسكري»، مع استبعاد من تلوث أيديهم بالدماء. وأكد «المسلماني» أنه لا نريد بناء الوطن على فصيل واحد، والدولة منفتحة على جميع القوى السياسية، موضحًا أنه يجب إجبار أنفسنا على التعاون من أجل بناء الوطن، وألا نسقط الوطن من أجل كرسي الحكم.