في الانتخابات البرلمانية..ويجب ان يؤكد قيادات الحزب أنه في حالة فوزالحزب بالأغلبية سيعاد تشكيل وزارة جديدة من العناصرالتي تخدم البلاد سواءً من النواب..أومن الكفاءات التي تَستطيع حل مشاكلنا من خارج البرلمان مع اقتراب إجراء الانتخابات البرلمانية.. بدأ الاندفاع الفعلي لإظهارالنوايا للرغبة للترشيح من العناصرالمُحبة للانضمام للبرلمان كل حسب أهدافة ونواياه والتي في الغالب في آخرهذه الأهداف والنوايا خِدمة الوطن والشعب.. والدليل أداء المجالس السابقة.. هذه الرغبة تأتي طمعاً للحصول علي قطعة من التورتة البرلمانية ذات الطعم النادر في وَسط برلمانات العالم..فتورتة البرلمان المصري ذات السبع أدوار.. وجاهة إجتماعية.. استغلال نفوذ.. استيلاء علي أراضي الدولة.. الاتجار في صحة الشعب.. احتكار كل ما هو أساسي وضروري يحتاجه الشعب.. سن القوانين التي تَصُب في مَصلحة النُخبة..جرائم من تهريب ونصب وقتل وخِلافه.. المليئة بالفيتامينات المقوية التي تُساعد علي عمل أي شيء وكل شيء تحت مَظلة الحصانة وبالذات الحصانة المزدوجة.. مَجلس شعب وحزب حاكم وسَيظل حاكم.. هذه الفِيتامينات تُساعد علي تكوين الثروات تعوض كل ما صرفه المُرشح والحزب والحكومة..ويختلف حجم الصرف بين أطياف المُرشحين من حزب حاكم..أحزاب مُعارضة (يعني).. مُستقلين (يمكن).. في النهاية ومع إستمرارحالة الطقس السياسي دون تَغير..سَيستمرالأداء البرلماني كما هومع حِدوث تغيرات ليس في المضمون ولكن في الشكل..فلا بد أن الحزب الحاكم والحكومة المُوقرة قد تعلمت من الانتخابات في المجالس السابقة بعد اكتساب المُهيمنين علي الحزب الحاكم خِبرات كثيرة من أخطاء الاختيارات في المجلس السابق والتي كان الأسوأ أداءً للبرلمان لمجلس الشعب في الثلاثة العقود الماضية.. والذي ساعد في كشف قُصور أدائه.. تسرب عدد لا بأس به من جماعة الاخوان المسلمين.. سوء الاختيار الواضح للحزب الحاكم لمُرشحيه.. طمع أعضاء المجلس من الوطني وآخرين في الحصول علي المكاسب بشتي الطرق المُمكنة..سواءالمُقنن منها أوالمُخالف منها للقانون أوالشرع والأعراف والتي ضد مَصلحة الشعب.. فإن أراد الحزب الوطني ان يخيب ظننا هذه المرة وإن أراد إصلاحاً حقيقياً وإن كان ما أعلنه عنه من الإجراءات التي اتخذها لكي يحاول تحقيق أداء أفضل في الدورة القادمة مثل عدم تِكرارترشيح كل من اقترن اسمه بفضيحة من فضائح المجلس السابق..إعادة تقيم أداء أعضاء المجلس السابق بعمل انتخابات مُبكرة خاصة عن طريق المُجمع الانتخابي كنوع من اتباع نَموذج غربي ديمقراطي.. نرجوالا يكون في الشكل إن أراد الحزب حقيقة إحداث تغيير في المناخ السياسي المصري ولا يحدث ذلك فقط برغبة الحزب بحُسن الاختيار فقط.. ولكن بإطلاق الفرصة كاملةً للمُعارضة بكل أطيافها حتي الإخوان المُسلمين في مُنافسة حقيقة شريفة.. يكون النجاح فيها لمن وقع عليه اختيار الناخبين في انتخابات يتباهي بها الحزب الحاكم والحكومة الحالية حتي لولم تأت النتائج الإجمالية في مَصلحة الحزب الوطني..وانا أشك في ذلك لعدة أسباب..أغلب المُعارضة ليس لها أرضية شعبية..فرق الإمكانات..ضعف تنظيم أحزاب المُعارضة.. اتجاه أطياف من المُعارضة للتمسُح في الحزب الحاكم لمُجرد التواجد في الساحة السياسية..وفي هذه الحالة لا يمكن أن نُطلق عليها مُعارضة.. لوحدث ذلك سنجد أنفسنا مُجبرين علي إعادة النظر في ثقتنا في حياتنا السياسية.. الجزء الآخر والمُهم هوالخاص بترشيح وزراء الحكومة الحالية في الانتخابات.. فالوزارة الحالية لم تنل الرضاء الشعبي علي وزرائها..بل نالت كثيراً من الغضب الشعبي..لذا إن كانت النية طيبة وجادة..فيجب عدم ترشيح الحزب للوزراء الحاليين في الانتخابات البرلمانية..ويجب ان يؤكد قيادات الحزب أنه في حالة فوزالحزب بالأغلبية سيعاد تشكيل وزارة جديدة من العناصرالتي تخدم البلاد سواءً من النواب..أومن الكفاءات التي تَستطيع حل مشاكلنا من خارج البرلمان وهذا في حد ذاته سيخدم الحزب الوطني في زيادة شعبيته زيادةحقيقية قبل الانتخابات بإعطاء الناخبين المِصداقية في نية الحزب الجادة في التغير والإصلاح.. نتمناه برلماناً يعبر عنا.. برلماناً يحقق أحلامنا.. برلماناً نثق به وكذا نريد وزير برلمانياً.. ولا نُريد برلماناً وزارياً فهل يحدث ذلك..مازلنا نتمني.. ولن نفقد الامل.