عندما تعاقد الاتحاد المصري لكرة القدم مع الامريكي بوب برادلي لقيادة الفراعنه بدلا من حسن شحاته المدير الفني للزمالك حاليا اعتقد الجميع أن الحال سيتغير وسيكون هناك تغيير في شكل وأداء الفريق وكذلك في دور الجهاز الفني الذي تفاءل الجميع أنه سيكون له دور جديد لإعادة المنتخب المصري إلى الطريق الصحيح مره أخرى بعد أن حاد عن الطريق الصحيح باخفاقه في الوصول لأمم افريقيا التي اقيمت هذا العام . ولكن الوضع اختلف تماما وظهر جليا بما لا يدع مجال للشك أن برادلي لا دور له في قيادة المنتخب وأنه "مصير وليس مخير " حيث وضع زمام الأمور كاملة بين يدي ضياء السيد المدرب العام والأغرب أنه تركها أيضا لزكي عبد الفتاح مدرب حراس المرمى صاحب " السبع صنايع "في المنتخب . وكانت البدايه في الاختيارات والاستبعادات فشعر الجميع أن برادلي "لايري لا يسمع لا يتكلم " فهو يأخذ برأي عبد الفتاح وبرادلي حتى كانت الاختيارات الأخيره خلال معسكرات الفريق مما طرح علامات استفهام حول استبعاد الجهاز الفني للاعبين متميزين خلال المعسكر الحالي ، ويعد استبعاد أحمد عيد عبد الملك مهاجم فريق حرس الحدود علامة استفهام كبيرة في ظل توقف مسابقة الدوري ، فاللاعب قدم مستويات متميزة مع الفريق العسكري وكان أحد أهم الاسباب التي ساهمت في تصدر حرس الحدود لمسابقة الدوري في الموسم الحالي حتى قبل توقف المسابقة بسبب أحداث مباراة المصري والأهلي . ولم يكن استبعاد عبد الملك مفاجأة للاعب ولزملائه في المعسكر السابق ، خاصة وأن الجهاز الفني لم يعتمد على اللاعب بشكل أساسي في المباريات التي خاضها الفراعنة خلال معسكر قطر ، وكانت النية مبيته لدى الجهاز الفني لاستبعاد عبد الملك بالإضافة إلى سداسي فريق انبي ولاسيما الثلاثي أحمد عبد الظاهر وأحمد رؤوف ومحمد ناصف ، وجاء استبعاد عبد الملك من المنتخب بسبب حب ضياء السيد المدرب العام للفراعنة لمحمد صلاح لاعب المقاولون العرب الذي يلعب في نفس مركز نجم حرس الحدود ،ولعل أكبر دليل على ذلك ما قاله ضياء السيد لأحمد المحمدي ، حيث دار حديث بين الظهير الأيمن لسندرلاند والسيد قبل إحدى المباريات الودية للمنتخب بقطر وطلب المحمدي من المدرب العام أن يدفع الجهاز الفني بأحمد عيد عبد الملك بجواره لأنه يفهم طريقة لعبه إلا أن ضياء السيد رد عليه قائلا " اسكت يا ..... ، المستقبل لمحمد صلاح ".وهو الأمر الذي يفضح نية السيد المبيته في الاطاحه بنجم حرس الحدود ، والاغرب أن الأمريكي بوب برادلي أصبح كالإنسان الآلي يتحرك بناء على تعليمات ضياء السيد ، وزكي عبد الفتاح مدرب حراس المرمى الذي يقحم نفسه باستمرار في الأمور الفنيه بالرغم من أن دوره الطبيعي لا يتعدى تدريب حراس مرمى الفريق . أما فيما يخص لاعبي انبي فكان الجهاز الفني قد استقر على استبعادهم من معسكر الفراعنة الحالي منذ فترة ، واستغل ضياء السيد وزكي عبد الفتاح ارتباط انبي بخوض مباراة أمام فريق ليديا أكاديميك البوروندي في ذهاب دور ال32 لبطولة كأس الاتحاد الافريقي والمقرر لها يوم 24 من الشهر الجاري وطلبا من برادلي استبعادهم ، وبالرغم من قلة المهاجمين بالمنتخب أصرا الثنائي على استبعاد أحمد رؤوف وأحمد عبد الظاهر هدافي الفريق البترولي في مسابقة الدوري . تدخلات عبد الفتاح تطول شيكابالا لم تتوقف انتقادات زكي عبد الفتاح مدرب الحراس عند أحمد عيد عبد الملك ولاعبي انبي بل امتدت لتشمل محمود عبد الرازق " شيكابالا" الذي لم ينضم لمعسكر الفراعنة بقطر ، حيث قال عنه عبد الفتاح مدرب الحراس للجهاز الفني وهم على متن الطائرة خلال رحلة الفريق :" أن شيكابالا لاعب لا يصلح للعب الدولي ..فهو لا يقدر المسئولية ويجب استبعاده من صفوف المنتخب خلال الفترة المقبلة لآنه ادعى الإصابه " ويبدوا أن زكي عبد الفتاح تناسى أن شيكابالا غاب عن مباراة الزمالك الأولي أمام يانج افريكانز في ذهاب دور ال64 لبطولة دوري الأبطال الافريقي بسبب اصابته في بطن القدم . وكما أعلن أحمد عيد عبد الملك مؤخرا أن زكي عبدالفتاح هو صاحب الكلمة العليا ,فهو مدرب للحراس ومديرا للكرة ويعمل كمترجم ومنسق للعلاقات العامة