اكدت زوجات الثلاث ضباط المختفيين من وقت اندلاع الثورة العام الماضى فى تصريح خاص للمسائيه انهم التقوا باللواء احمد جمال الدين مساعد اول وزير الداخليه للامن العام فى مقر الامن العام بالعباسيه فى حضور مندوب من المجلس العسكرى واخر من المخابرات واعلنوهم ان الضباط زويهم تبدل حالهم من مفقودين الى مختطفين على ايدى مجهولين ولاتوجد اى معلومات عنهم الامر الذى اثار زوجات الضباط الذين اتوا من الدقهليه الى القاهرة للمرة الثانيه خلال اسبوع واحد دون جدوى واكدت دعاء زوجة الرائد محمد الجوهرى انها سئلت المسئولين عن امكانيه توجهها الى رفح للبحث عن زوجها الذى ترك لها طفلين فى عمر الزهور هم يوسف ورودينة وفوجئت بالموافقه قائلين لها...ا"ة تقدرى تروحى تبحثى عنهم وتضيف مر قرابة عام على اختطاف 3 ضباط من مديرية أمن الدقهلية، خلال مهمة عمل لهم بشمال سيناء بدأت منذ منتصف يناير الماضى، وانتهت يوم اختطافهم يوم 4 فبراير 2011، وما زال مصيرهم حتى الآن مجهولاً. الضباط الثلاثة هم: الرائد محمد مصطفى الجوهرى، والنقيب شريف المعداوى العشرى، والنقيب محمد حسين. أسر الضباط المختطفين سافروا إلى سيناء أكثر من مرة، وأبدوا استعدادهم إلى الانتقال لقطاع غزة لمعرفة مصير أبنائهم، فى ظل ما يتردد عن اختطافهم بمعرفة جيش الإسلام أو حركة الجهاد الفلسطينية. وكان الضباط فى مهمة برفح لتأمين الحدود التى تقع فيها مناطق الأنفاق، وهو ما قد يؤدى إلى حل لغز اختطافهم حال بحث مهمة عملهم بدقة ومعرفة أسماء من عمل معهم خلال نفس الفترة قرابة 15 يوما على الحدود. وكانت انتشرت انباء عن إن عمليات البحث والتحرى عن مصير الضباط لم تتوقف، وإن عدة جهات تتبنى الملف بالكامل، ولم يستبعد أن يكون الضباط قد تم اختطافهم ونقلهم إلى قطاع غزة، إلا أنه لا يوجد أى دليل ملموس على ذلك، وأضاف "لدينا أمل فى التوصل إلى الضباط ومعرفة مصيرهم"، . هذا فيما تتردد رواية مفادها أن الضباط اختطفوا ونقلوا إلى غزة، ثم تطورت الأحداث بعد تدخل أجهزة الأمن المصرية لإعادتهم فتخلصت منهم حركة "جلجلة"، جيش الإسلام، وأعادتهم لسيناء عبر أحد الأنفاق، وتم التخلص منهم، إلا أن هذه الرواية لا تجد من يدعمها من مصادر الأمن. وكان الضباط قبيل اختطافهم عائدين من العريش فى سيارة النقيب شريف المعداوى، وكان آخر اتصال مع أسرهم فى الساعة الحادية عشرة من مساء يوم 4 فبراير، خلال عودتهم بعد انتهاء المأمورية، ثم انقطعت أخبارهم وتم العثور على السيارة الخاصة بالنقيب "شريف" محترقة بمنطقة بئر العبد، وليس بها أى أثر للضباط، مما يدل على أنهم كانوا فى طريق العودة من سيناء، وكان برفقتهم أمين شرطة لم يعرف مصيره أيضًا