سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصرع مواطن وإصابة آخر برصاص طوابير البنزين وظهور ميليشيات فلسطينية فى الزقازيق المتظاهرون حاصروا منازل قيادات الإخوان فى الشرقية وهددوا بحرقها وطرد أسرهم والامن يستغيث بالجيش العناصر الأجنبية تهاجم مدرعات الشرطة والاخوان يستخدمون المساجد
تطور مفاجىء شهدته الاشتباكات الدائرة فى مراكز ومدن محافظة الشرقية بظهور ميليشيات الاخوان المسلحة بعصى خشبى و أسلحة بيضاء وهى ميليشيات مدربة على الاعمال القتالية كما شهدت التظاهرات اطلاق نار بالرصاص الحى والخرطوش كما ظهرت عناصر عربية مسلحة تهاجم الشرطة وهو ما دفع الأجهزة الأمنية إلى طلب مساعدة الجيش حيث ظهرت الميليشيات العربية التى عاليا تنتمى إلى عناصر فلسطينية ومجاهدى قندهار الذين يخوضون الحرب ضد الشعب السورى اندلعت المواجهات الدامية . عقب خطاب الرئيس "محمد مرسى "مساء أمس , شهدت مدن الزقازيق وفاقوس وبلبيس والابراهيمية أحدابين المتظاهرين من المؤيدين والمعارضين للنظام ونتج عنها إصابة ضابط شرطة والمئات بطلقات خرطوش . وفى الزقازيق قامت العناصر العربية التى تناصر الإخوان بمهاجمة مدرعات الشرطة وشلها عن الحركة وهى عناصر مدربة على حرب الشوارع من أدائها وزادت حالات الاصابة لاكثر من 200 مصاب برصاص حى وخرطوش . ونجحت قوات مكافحة الشغب فى انقاذ منازل قيادات جماعة الاخوان فى مدينة فاقوس التى رد الأهالى على الاعتداءات الاخوانية بالتوجه إلى منازل قيادات الاخوان لمحاولة حرقها وحرق العيادات الخاصة بهم والصيدليات التابعة للجماعة وتمكن المتظاهرون من حرق مقر الحرية والعدالة بفاقوس . وفى الابراهيمية نظم الاهالى وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة اعتراضا على دعم الشرطة لجماعة الاخوان ووجه المتظاهرون انذار إلى الشرطة بعدم الانجرار إلى مواجهة مع الشعب والذى تهدف إليه الجماعة كان أهالى الابراهيمية قد طلبوا من قيادات جماعة الاخوان عدم استخدام المساجد فى التحريض ضد المتظاهرين ودعم الرئيس مرسى وطالبوهم بتنظيم هذه الندوات فى قاعاتهم الحزبية ولكن لم تستمع قيادات الإخوان إلى المطالب وقاموا بتنظيم ندوة بجامع حلمى قام على أثرها إمام المسجد الشيخ عطية بتكفير المتظاهرين والمطالبين باسقاط نظام حكم الاخوان ووصفهم بانهم أعوان اليهود وهو ما أثار الأهالى الذين فو جئوا بظهور شباب من الاخوان تتراوح أعمارهم بين 25 سنة يحملون عصى واسلحة بيضاء أمام المسجد وينادون الله اكبر أيوه احنا عبيد المرشد ثم قاموا بالاشتباك مع مسيرة معارضة للرئيس مرسى وتعالت صيحات السيدات والنساء بعد مشاهد الاعتداء على المتظاهرين فخرج الأهالى عليهم وحاصروهم لعدة ساعات داخل المسجد حيث قامة عناصر الإخوان بتكسير بلاط المسجد والسيراميك على طريقة أحداث يناير واستخدامها فى ضرب المتظاهرين من أعلى المسجد وعند فتح الباب وقام أحد المحامين قيادى فى الحرية والعدالة باطلاق رصاصتين فى الهواء لارهاب المتظاهرين ونجحت الشرطة فى حقن الدماء وخرج قيادات الاخوان من المسجد فى حماية الشرطة والجيش وتوجه المتظاهرون إلى منازل قيادات الغخوان فى الابراهيمية والترعة الجديدة وباقى قرى المركز وهددوهم بحرق وهدم منازلهم وطردهم وأسرهم خارج المركز فى حال تكرار استخدام المساجد فى تكفير المتظاهرين أو الاعتداء على المظاهرات وشهدت مدينة الزقازيق مأساة جديدة فى الخامسة فجرا فى محطة بنزين بمنطقة الحسينية حيث قام أحد البلطجية باطلاق 8 رصاصات على المواطنين فى خناقة على السولار والبنزين راح ضحيتها مواطن وإصابة آخر ولم تتدخل الشرطة رغم تعدد الاستغاثات بالنجدة.