نجحت أجهزة الامن بالشرقية من إطلاق سراح الدكتور عبد الرحمن البر مفتى جماعة الإخوان ومجموعة من أعضاء الجماعة من داخل مسجد حلمى بمركز الابراهيمية بمحافظة الشرقية، بعد محاصرتهم لمدة 4 ساعات داخل المسجد، حيث شهدت مدينة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية حالة من الذعر والرعب بين اهالي المدينة بسبب الاشتباكات الضارية التي دارت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مما سادت حالة من الكر والفر بين الإخوان المسلمين وحملة تمرد الذين قاموا بمحاصرة مسجد ' حلمي' بالمدينة عقب صلاة العشاء اليوم الثلاثاء أثناء إلقاء الدكتور عبد الرحمن البر مفتي جماعة الإخوان المسلمين محاضرة بالمسجد عن ليلة النصف من شعبان. وذلك أثناء الندوة استفز الضيوف الأهالي بحديثهم، وعلى أثر ذلك تجمهر الأهالى واعتدوا على '30' عضواً بجماعة الإخوان واحتجزوهم داخل المسجد.وقام أحد أفراد الجماعة بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتفرقة الأهالى وترويعهم على حد قول الأهالي ،وانتقلت القيادات الأمنية للمسجد للسيطرة على الأوضاع الملتهبة. وايضا شهدت حالات من الكر والفر بين قوات الأمن والمئات من أهالى المدينة بعد أحداث مسجد حلمى، ومحاصرة القيادى الإخوانى بالمسجد ومعه مجموعة من أعضاء الجماعة للفتك بهم.مما دفع أصحاب المحال التجارية إلى غلق المحال التجارية والمنازل بعد مشاهدة تلك الأحداث. ومن جانبها قامت قوات الأمن بالشرقيةبإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات من المتجمهرين أمام مسجد حلمى بعد محاصرتهم لمفتى جماعة الإخوان، الدكتور عبد الرحمن البر، وعدد كبير من أعضاء الجماعة للفتك بهم داخل المسجد وإطلاق سراح المحتجزين فيما ردد المتظاهرون هتافات معادية للإخوان المسلمين، وطالبوا بإسقاط النظام، الأمر الذي أدى إلى غضب بعض أعضاء الجماعة واعترضوا على ذلك، مما أدى إلى حدوث مشاجرة بينهم بالعصي والاسلحة وأصيب فيها عدد كبير من الجانبين، وتم نقلهم إلى المستشفى، رغم انقطاع التيار الكهربي بالمدينة، واستنجد بعض العقلاء بالقوات المسلحة للتدخل قبل أن تتفاقم الامور بين الجانبين جدير بالذكر أن محافظة الشرقية شهدت اشتباكات أمس بين عدد من مؤيدى الرئيس وشباب القوى الثورية وأعضاء حملة تمرد أمام المحافظة.