كتب شريف زرد أكد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بمؤتمر صحفى بالهيئة العامة للبترول، إلى أن كمية الوقود التى تضخ بالمحافظات أكثر من الاستخدام العادى لتلك المحافظات، وأن هناك جزءا مفتعلا فى الأزمات المتعلقة بالوقود. إن هناك مشكلة حقيقية فى تهريب الوقود، وإنه كان 8% من المحطات وهمية على الورق يطلع لها حصة من البترول، جزء من خطة تطوير البترول هو التحكم فى توزيع المواد البترولية والقضاء على الفساد. كماأبدى قنديل،سعادته بالانتهاء من المرحلة الولى لتوزيع الكروت الذكية فى منظومة المنتجات البترولية، موضحا أن الموال التى يتم توفيرها من تهريب الوقود ستوجه لقطاعات أخرى أكبر لمستحقيها. كما أضاف أنه حتى يكون هناك خام بترول لأبد من تقسيم الأرض إلى 6 سنوات، وما نعانيه اليوم من نقص فى الوقود نتيجة أن من كان قائم على هذا الأمر منذ 6 سنوات لم يقم بواجبه. وإنه طالب وأكد على المحافظين بضرورة التواجد على الأرض والتأكيد من تطبيق منظومة الكروت الذكية بإحكام، موضحا أنه لن يسمح لأحد بالتلاعب بقوت الشعب وسنتعامل معه بجدية من خلال القانون. جاء زلك خلال مؤتمر الإعلان عن المرحلة الثانية للكروت الذكية على منظومة المنتجات البترولية قائلا "موضوع طوابير أزمة الوقود سينتهى خلال أيام قليلة بتطبيق منظومة الكروت الذكية"، موضحا أننا نتعامل مع فساد سنين طويلة. إن منظومة الكروت الذكية ستطبق تدريجيا، مؤكدا أن الحكومة تتعامل مع منتج حيوى، دون أى تأثير على المواطنين. وأضاف قنديل فى مؤتمر صحفى بالهيئة العامة للبترول، "لدينا عقود تصدير غاز وخلال العام الماضى دفعنا كل مستحقات الدولة للشركات البترولية وجزء من المتأخرات، وهو ما أثر إيجابيا على الشريك الأجنبى". وشدد على ضرورة تغليظ العقوبة على المهربين للوقود، مشيرا إلى أن هناك من القرارات الإدارية لردع المهربين، وستكون هناك تعديلات فى بعض التشريعات لتغليظ العقوبة أكثر