لوجه الله.. الاسلام هو الحل

"الاسلام هو الحل" .. شعار احتكرته " الجماعة " لسنوات عديدة ولكنه شعار يحمله كل مسلم علي وجه الارض .. نعم " الاسلام هو الحل " لكل المشاكل والأزمات التي تواجهنا .. ولا يجب أن يحتكر فصيل أو جماعة هذا الشعار لاضفاء قدسية علي تصرفاتها حتي وان كانت تخالف تعاليم الاسلام .. نعم " الاسلام هو الحل " بشرط أن نسير علي خطي الاسلام فلا نكذب ، ولا نخادع ولا نستحل دماء المسلمين أو الآمنين ولا نفسد في الأرض .. نعم " الاسلام هو الحل " اذا ما اتبعنا سنة الأولين وسرنا علي نهج رسول العالمين وابتعدنا عن الاتجار بالدين.
لقد نجح النظام " الاسلامي " في أقل من عام في توجيه عدة طعنات للاسلام عجزت الصهيونية العالمية عن توجيهها في مئات السنين .. وبعد ان كن نسمع عن دخول الالاف من الاوروبيين في الاسلام سنويا .. سمعنا ولأول مرة في مصر " الاسلامية " سيدة تقول .. لو " الجماعة " هي التي تمثل الاسلام سأخرج من ملة الاسلام !! .. وسمعنا وشاهدنا أيضا في مصر " الاسلامية " أحد قيادات " الجماعة " وهو يقول أثناء مرضه " اللهم أمتني علي ملة الاخوان " !! وسمعنا أيضا في مصر " الاسلامية " من يحرض علي قتل المسلمين المختلفين معه في الرأي عندما قال لاتباعه انزلوا واقتلوهم في التحرير .." قتلانا في الجنة .. وقتلاهم في النار " وسمعنا أيضا في مصر " الاسلامية " أحد كبارقيادات الجماعة وهو يصرح قائلا " طظ في مصر " .. مصر التي كرمها الله تعالي من فوق سبع سماوات وقال في كتابه العزيز " اهبطوا مصر ان شاء الله آمنين " .. هؤلاء هم المدعون .. هؤلاء هم المتاجرون .. هؤلاء هم المفسدون .. الذين أفسدوا في الأرض .
الاسلام أرفع وأقدس مما يجري من أعمال ويتخذ من تصرفات تتم جميعها باسم الدين والاسلام .. " قل (نعم) تدخل الجنة .. واذا قلت (لا) ستدخل النار .. " انصر دينك وانتخب الجماعة .. واياك أن تعطي صوتك للكفار الملحدين " .. " محمد مرسي رئيس مدعوم من الله ومن نسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب " .. واشياء كثيرة من هذا القبيل ان دلت علي شيئ فانما تدل عن ضعف في العقيدة واستغلال الدين لتحقيق مكاسب دنيوية .. الله ودينه ورسوله والمسلمون أبرياء منها .
افيقو أيها المسلمون .. لا تشترو أخراكم بدنياكم.. وأعلموا أنكم ستقفون أمام الله العزيز الجبار وسيسألكم عما قدمت أيديكم ونطقت به ألسنتكم .. استفتوا قلوبكم وزنو تصرفاتكم وأعلموا أنه لا طاعة لمخلوق ولو كان مرشدا في معصية الخالق .
نحبكم في الله ، ومن أجل ذلك نوجه لكم النصيحة ونشهد الله أنها لوجهه تعالي وخوفا من يوم لن ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتي الله بقلب سليم .