القاهرة: تحدثت تقارير صحفية أمس عن اتجاه الدكتور محمود حمدي زقزوق إلي التراجع عن تنفيذ مشروع الأذان الموحد، بعدما أيقن صعوبة تطبيقه علي المساجد بالقاهرة الكبري، بسبب وجود فوارق في التوقيت، وفشل الهيئة العربية للتصنيع في معالجة عيوب التشويش والتعطل بأجهزة الريسيفر ، التي ظهرت أثناء عملية البث التجريبي في العام الماضي. وجاء تراجع زقزوق عن التطبيق ، بحسب جريدة " الراية " القطرية ، بعد الفشل في البث التجريبي، فيما يقرب من 20 مسجداً بالقاهرة الكبري، أبرزها الفتح برمسيس والنور بالعباسية والكلية الحربية والحسين بالأزهر والجامع الأزهر، حيث فشلت العديد من أجهزة الريسيفر في التقاط أصوات المؤذنين من إذاعة القاهرة الكبري. وكان هذا المشروع قد واجه انتقادات من العديد من العلماء، بعد أن أثار جدلاً واسعاً حول مشروعيته، فيما رأت وزارة الأوقاف أن فكرة توحيد الأذان جاءت للحفاظ علي المظهر الحضاري للمسجد في الإسلام وأنها لا تخالف الشرع خاصة بعد حصول الوزارة علي فتوي رسمية من مفتي مصر بجواز ذلك .