بينما تستعد وزارة الأوقاف لتطبيق نظام الأذان الموحد في 4000 مسجد بالقاهرة الكبري مع بداية شهر رمضان المقبل، أعلن رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب د.أحمد عمر هاشم رفض اللجنة لقرار وزير الأوقاف د.حمدي زقزوق وعدم تراجعها عن موقفها. وقال هاشم ل«روزاليوسف»: لولا أن مجلس الشعب غير منعقد حاليا لأكدت اللجنة الدينية في اجتماع خاص موقفها الرافض لتطبيق الأذان الموحد، وأضاف: إذا كانت الأوقاف تري أن هذا القرار سيحقق التنسيق والصوت الجميل للأذان ويبعد الأصوات لمنفرة، فإن الأجدي إجراء مسابقات للمؤذنين لاختيار الأصلح منهم، بدلا من الاستغناء عنهم. من جانبه أكد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف الشيخ شوقي عبداللطيف حصول الوزارة علي موافقة مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء المصرية حول مشروعية انطلاق الأذان من الاستوديو إلي «الريسيفر الخاص» الموجود داخل المساجد، مشيرا إلي أن هذا الأمر لا كراهة فيه، بل إنه من الأمور المستحبة ما دام هناك أشخاص يتولون مهمة الأذان وأصواتهم منفرة، وقال عبداللطيف إنه استُبدال بمكونات «الريسيفر القديم» مكونات جديدة لتنقية الصوت وقوة الاستقبال ليتم تطبيق الأذان الموحد مع بداية شهر رمضان المقبل.