أعلنت شركة "لاندروفر" عن توسيع نطاق برنامجها الرائد لموازنة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ليشمل منطقة الخليج والمشرق العربي، حيث يوفر هذا البرنامج الذي يعد الأضخم من نوعه في صناعة السيارات للشركة وعملائها إمكانية العمل على موازنة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في إطار مواجهة تحديات التغير المناخي. وأشارت صحيفة الخليج الإماراتية عبر موقعها الإلكتروني إلى أن هذا البرنامج يعد جزءاً أساسياً من نظام متكامل تسعى "لاندروفر" من خلاله إلى تخفيف تأثيراتها البيئية، حيث تتركز جهودها على أربعة جوانب رئيسية هي، التصنيع المستدام، والتقنيات البيئية، والمشاريع الإنسانية والمحميات، ومعادلة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وكانت "لاندروفر" قد أطلقت هذا البرنامج في المملكة المتحدة منذ سبتمبر 2006 وهو يهدف إلى موازنة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن مصانعها هناك. أما في منطقة الخليج والمشرق العربي، فسوف يعمل البرنامج على الانبعاثات الصادرة عن جميع السيارات من طراز "رينج روفر" و"رينج روفر سبورت" و"لاندروفرLR3" و"لاندروفرLR2" و"ديفندر" المباعة في دول تلك المنطقة ابتداء من أكتوبر ولأول 72 ألف كيلومتر من عمر السيارة. ومن جهتها قالت فيرونيكا أوكيلتري، نائبة رئيس شركة “كلايمت كير" أكدت "لاندروفر" التزامها بموضوع الاستدامة البيئية، وذلك من خلال تطبيقها لبرنامج موازنة ثاني أكسيد الكربون. وتعكس هذه الخطوة فلسفتنا في تقليل الانبعاثات كجزء من استراتيجية متكاملة للتعامل معها بتطوير تقنيات جديدة والعمل على تقليلها. كما أننا فخورون لتعاوننا مع لاندروفر في توسيع نطاق هذه المبادرة لتشمل دول الخليج والمشرق العربي.