نومك.. كلامك.. طريقة مشيتك تفك رموز شخصيتك

نومك.. كلامك.. طريقة مشيتك تفك رموز شخصيتك
محيط مروة رزق

عزيزى القارئ.. اختلفت الرؤى في تحديد الخيوط الرفيعة التي تكشف عن نسيج شخصيتك، فالكل يتحدث بحسب اختصاصه، فالفيلسوف اليوناني الشهير سقراط قال "تكلم حتى أراك" في إشارة منه إلى أن الكلام أبلغ السبل في التعرف على الشخصية، في حين أن علماء الفلك يختلفون معهم في الرأي ويقولون أن تاريخ ميلادك كفيل بأن يفك رموز شخصيتك، لأنه يحدد إلى أي الأبراج تنتمي، وبين هذا وذاك، كشفت دراسة فرنسية عن أن أوضاع النوم تدل على شخصية صاحبها‏,‏ ورصد الباحث النفسي الفرنسي بيير فلوشار‏9‏ أوضاع مختلفة يعبر كل منها عن الجوانب النفسية للشخصية وذلك كالتالي‏.

إذا كنت تفضلين النوم على أحد الجانبين مع وضع الذراعين على الرأس أو الوجه وثني الركبتين, فهذا دليل على إنك إنسانة هادئة تخاف من المستقبل ومترددة في قراراتك.
أما إذا كنت تفضلين النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر مع ثني الركبتين واقترابهما من الذراعين وهو ما يسمي بنوم القرفصاء فهذا دليل على أنك إنسانة خائفة لا تشعر بالأمان ولا تثق في الناس سريعاً.
النوم على الوجه والبطن مع فرد الذراعين على الرأس يعني رفضك لوضع معين أو لظروف معينة تمرين بها تجعلك متقلبة وغير مستقرة.
النوم على الوجه والبطن مع عقد الذراعين تحت الوجه دليل على أنك لا تثقين في نفسك وانك كثيرة التفكير وقليلة العمل.
النوم على الظهر مع فرد الذراعين بشكل مستقيم مع الجسم, يدل على أن صاحبة هذا الوضع إنسانة طموحة جادة تحب الحياة وتخشاها في الوقت نفسه ولكنها تعتز بنفسها وتثق بها.
النوم على الظهر مع وضع الذراعين أسفل الرأس يدل على أن صاحبته مفكرة متعقلة للأمور تحب الحياة أكثر من اللازم وتضحي من أجل الغير في معظم الأحيان.
النوم على الظهر مع رفع الذراعين بجانب الرأس يدل على قوة الشخصية, كما يمكن أن يعتبر دليلاً على الغرور.
النوم على الظهر مع ثني الراكبتين ورفع ذراع نحو الرأس والأخري بجانب الجسم يدل على أن صاحبته لا تهتم بشيء.
وأخيراً النوم على الظهر ورفع الذراعين أو أحداهما على الصدر دليل على أن صاحبته متحفظة وهادئة الطباع.
وعلى هذا الكلام، يعلق الدكتور مصطفي راضي أخصائي الطب الباطني وأمراض النوم على نتائج هذه الدراسة، موضحاً أن أفضل وضع صحي للنوم, يكون على الجانب الأيمن لأنه الأفضل صحياً وبدنياً, وذلك لأن الرئة اليسري أصغر من اليمني، وبالتالي يكون القلب أخف حملاً, وتكون الكبد مستقرة وليست معلقة, والمعدة تكون في وضع مريح وأكثر استعداداً لتفريغ مابداخلها من طعام بعد هضمه، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".
أما النوم علي الظهر والجانب الأيسر فله أضرار كثيرة، فالنوم على الظهر يؤدي إلى استرخاء الفك السفلي للفم وبالتالي يتم التنفس من الفم, وقد يعرض الشخص لكثرة الإصابة بنزلات البرد, كما أنه يسبب جفاف اللثة أيضاً, بالإضافة إلى أن هذا الوضع غير مناسب تماماً للعمود الفقري لأنه ليس مستقيماً.
أما النوم على الجانب الأيسر فيقع القلب فيه تحت ضغط من الرئة اليمني والتي هى أكبر من اليسري مما يؤثر علي وظيفته ويقلل نشاطه, وخاصةً عند المسنين وتبقي الكبد التي هى أثقل الأعضاء غير ثابتة ومعلقة بأربطة، وذلك لأنها موجود علي الجانب الأيمن فتضغط على القلب وعلى المعدة مما يؤخر من إفراغها.
شخصيتك من روشتك
يأتي الطب ليعلن عن نفسه هو الأخر، ويقول أنه من الآن يمكنك معرفة شخصيتك بمدى اتباعك لإرشادات طبيبك.
وقد أكد الدكتور محمد أبو شادى أستاذ الأمراض الباطنية والكبد بكلية الطب جامعة الأزهر، أنه من السهل أن يعرف إذا كانت شخصية المريض (موسوس.. أم مهمل.. أم مسالم)، وذلك من خلال إتباعه للتعليمات.
ويرصد الدكتور شادي تفاصيل العلاقة بين المريض والطبيب، وأهمية قيامها على الثقة، قائلاً "طالما أن المريض سأل عن طبيب "شاطر" يعالجه، وذهب إليه، يجب بعد ذلك أن يترك له طريقة العلاج، ولا بد أن يتبع المريض كافة التعليمات الطبية، وإذا أحب أن يستفهم عن شىء من طبيبه، فيكون ذلك من باب الفهم لأسلوب العلاج والجرعات الدوائية المقررة، حتى يكون أكثر حرصاً على المواظبة على أخذ الدواء بشكلٍ سليمٍ.
ويصنف الدكتور أبو شادى المرضى أنواعاً ثلاثة: الموسوس المهمل، والهادئ المسالم، والقَلِق، فهناك صنف من المرضى مهمل فى العلاج، لا يذهب للطبيب إلا إذا لم يحتمل الألم، وبعد توقيع الكشف عليه يبدأ فى تناول العلاج بإهمال رغم علمه بأهمية العلاج، لا يقوم بعمل التحاليل المطلوبة منه، وإذا تجاوز هذه المرحلة فإنه لا يتناول الدواء بانتظام وبالجرعات المحددة، وإذا كان هناك مرض مزمن مثل السكري أو الضغط ولا بد أن يلتزم المريض بأخذ أدوية معينة لهذه الأمراض فإنه لا يعبأ بهذا الأمر.
ويؤكد الدكتور محمد أبو شادى أن الزيارات الأولى للمريض تكون فى غاية الأهمية، حيث تبنى جسراً من الثقة بين الطبيب والمريض، يشعر بمقتضاها الأخير أنه شىء مهم عند معالجه وأنه يوليه عنايةً خاصةً، وأنَّه يسمع شكواه مهما كانت بسيطة، ويتفهم معاناته، وكذلك يوضح الطبيب أسلوب العلاج وأهميته وضرورة الالتزام بأخذ أدوية معينة على المدى الطويل مثلاً، وذلك للأمراض المزمنة، أو باتباع نظام غذائى إن وجد، أو أن "كورس العلاج" سيؤخذ خلال فترة معينة ولن يتكرر، وأهمية التحاليل والأشعة المطلوبة فى العلاج، ويبين له المضاعفات التى تنتج من عدم الالتزام بإرشادات معالجه.
والطريف أن الأطباء لديهم فراسة فى اكتشاف نوعية المريض، فيتعاملون مع كل نمط بالطريقة التي تتناسب معه.
فصيلة دمك تكشف عن نوع شخصيتك

ليس هذه مجرد أقاويل أو نظريات فرضية وإنما حدث بالفعل من خلال المعهد الياباني الذي أجري بحوث علي فصائل الدم، وأثبت أن هناك بعض المميزات الشخصية التي تَبدو متوافقة مع بعض فصائل الدم.
وأشار المعهد إلى أن صاحب فصيلة الدم "O" يريد أن يكون القائد، وعندما يري شيئا يريده، يستمر بالكفاح حتى ينال هدفه، توجهاته محددة، واثق من نفسه، وعاطفي، من نقاط ضعفه الغيرة، والميل إلى التنافس.
أما صاحب فصيلة "A" ، فهو يحب الانسجام والسلام والتنظيم، ويعمل جيداً مع الآخرين، حنون وصبور وحسّاس، بينما نقطة ضعفه العناد وعدم القدرة علي الاسترخاء.
وإذا كنت من أصحاب الفصيلة "B"، فأنت أناني، تحب أن تعمل الأشياء بطريقتك الخاصة دائماً، مبدع ومرن، تتكيف بسهولة مع أيّ حالة، لكن إصرارك على أن تكون مستقلاً يمكن أن يذهب خيالك بعيداً جداً ويسبب نقطة ضعفك.
أما إذا كنت من أصحاب الفصيلة "A B" فأنت هاديء، ومسيطر على الوضع، أنت محبوب بشكل عام وتجلب الراحة للآخرين، أنت شخص هزلي بطبيعتك، لبق وعادل، ولَكنك منعزِل، وتجد صعوبة في إتخاذ القرارات.
طعامك يكشف شخصيتك

أفادت دراسة حديثة بأن اختيار الإنسان لطعامه يساعد في أيضاً الكشف عن أسرار شخصيته وصفاته السلوكية.
وأضافت الدراسة أن الإنسان الذي يفضل الدجاج المقلي يتصف بأنه يتمسك بالتقاليد القديمة ويهتم بالاسترخاء، والذي يحب أكل الشطة والأطعمة الحارة والمخللات يحاول أن يتغلب علي المجهول، والذي يأكل الوجبات السريعة ومنها الفطائر والبطاطس المحمرة والجبن والفول عاشق للمنافسة ويحرص علي عدم تضييع الوقت.
وأفاد الخبراء أن أكلة الجمبري واللحوم المشوية وشرب القهوة محبون للمغامرة وحب الذات، وأكلة البيتزا يميلون لتكوين الصداقات والرحلات، وعشاق الأيس كريم يتميزون بالرقة وخفة الظل، ومحبو الجاتوه والكيك أصحاب شخصية جذابة.
طريقة مشيتك سر شخصيتك
هناك أشياء بسيطة يفعلها الإنسان بشكل تلقائي يمكن أن تكشف الكثير من أسراره دون أن يدري‏، فالمشي مثلاً يدل عما يدور بعقلك وما تحمله نفسيتك‏،‏ فعلي سبيل المثال الخجول يمشي بخطي مترددة غير واثقة كما لو كان يخشى أن يهرب من نفسه، في حين الواثق من نفسه يجد خطواته تتسم بالجرأة ، والكتفان مردودتان إلي الخلف في وضعهما الطبيعي عيناه متطلعان إلي هدف ما‏،‏ ويشعران بثقته بنفسه.
وتشير الدراسات التي أجريت في هذا السياق إلي أن الشخص السعيد يتحرك بسرعة وخفة مشرقاً مقبلاً علي الحياة، في حين تري المتشائم قد انحنت كتفاه‏، ويميل وجهه ناحية الأرض وهو إنسان يحمل علي كاهله أعباء ثقيلة علي نفسه‏،‏ وينعكس ذلك الحمل علي جسمه مما يجعله يسير مائلاً برأسه إلي الأرض‏.
طريقة عطستك تعبر عنك
أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن العطس ليس مسألة عفوية وإنما يعبر عن شخصية العاطس.
وأشارت باني وود خبيرة الجسد البريطانية، إلى أن العطس ينقسم إلى أربعة أنواع، الأولى تسمى "العطسة الحماسية‏" وهى العطسة الكبيرة القوية والحيوية، التي تصدر عن الشخصية القيادية الجذابة التي تتمتع بأفكار عظيمة، ومنفتحة اجتماعية ومتفائلة‏.‏

أما الثانية "العطسة الرائعة" فهي التي يجتهد صاحبها في خفض صوت العطسة، ويكون شخصاً ودوداً محباً للعشرة والأضواء وليس الضوضاء، كما أنه شخص يمكن الاعتماد عليه وجدير بالثقة‏.‏
أما الثالثة "العطسة الحذرة"، فهى التى يتمتع صاحبها بالوقار والاعتدال في شئونه‏،‏ وعادةً ما يعمد إلي تغطية فمه أثناء العطس بيده أو بمنديل ويكون دقيقاً وحذراً وعميقا في تفكيره‏.‏
أما الرابعة "العطسة المخيفة،‏‏ وهي ذات الصوت القوي كأنه المدفع، وعادةً ما يكون صاحبها سريع الحكم علي الأشياء وحاسماً في قراراته‏.