واشنطن: كشف تحليل جديد لبيانات من دراسة المبادرة الصحية للنساء أن شعور المرأة بالرضا إزاء حياتها الجنسية ليس له صلة تذكر فيما يبدو بصحة القلب والدورة الدموية لديها. وقالت الدكتورة جنيفر اس. ماكول هوزينفيلد والتي أشرفت على الدراسة: "هذا الجانب الخاص من الوظيفة الجنسية لدى النساء وهو عدم الرضا الكامل عن حياتهن الجنسية لا ينبئ بالإصابة بمرض في الأوعية الدموية للقلب". وقالت ماكول هوزينفيلد من المركز الطبي بجامعة بوسطن وزملاء لها في دورية الطب الأمريكية: "إن ضعف الانتصاب لدى الرجال مؤشر خطر للاصابة بمرض بالقلب لم يشخص بعد.. وإذا اخذنا في الاعتبار نفس هذه الآلية التي تنظم تدفق الدم في الحوض في كل من الرجل والنساء فمن المتصور إن المشاكل الجنسية لدى النساء قد تكون أيضاً مؤشراً على ضعف في صحة القلب"، وفقا لشبكة ميدل إيست أونلاين. وللتحقق من ذلك حلل الباحثون بيانات عن 46524 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاما شاركن في دراسة "المبادرة الصحية للنساء" وكن نشطات جنسيا، وقالت 77 في المئة منهن إنهن يشعرن بالرضا إزاء نشاطهن الجنسي الذي ينخرطن فيه. وخلال فترة متابعة استمرت 7.8 عام لم تكن هناك أي صلة بين عدم الشعور بالرضا الجنسي ومخاطر الاصابة بنوبة قلبية أو جلطة في المخ أو ارتفاع في ضغط الدم أو البول السكري أو ارتفاع مستويات الكوليسترول، أو الذبحة الصدرية أو قصور القلب. لكن النساء اللائي أعلن عن عدم شعورهن بالرضاء إزاء حياتهن الجنسية كن أكثر احتمالا بشكل طفيف في مستهل الدراسة للإصابة بمرض شرياني محيطي أو ضعف بالدورة الدموية في الساق والقدم. وخلصت الدراسة إلى أن الجانب القابل للقياس بسهولة للوظيفة الجنسية للمرأة ربما لا يكون مؤشراً على صحة الأوعية الدموية للقلب، كما هو الحال بالنسبة للرجال.