الطبيب المتهم بممارسة الجنس مع مريضاته: أنا برئ وأواظب على الصلاة وقراءة القرآن الطبيب المتهم القاهرة: تباينت ردود فعل المصريين حول قضية الطبيب "السعيد يوسف متولى الدميري" المتهم بتخدير وتصوير مريضاته وممارسة الجنس معهن داخل عيادته الخاصة بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة وطبع هذه الصور والممارسات علي "سيديهات" وتداولها مع أصدقائه لإثبات عدم عجزه الجنسي. ففى الوقت الذى يصدق فيه البعض ما أقدم عليه المتهم، يرى البعض الآخر أنها قضية ملفقة الغرض منها تشويه سمعة الطبيب مجاملة لمطلقته. صحيفة "المساء" المصرية اليومية أجرت تحقيقا صحفياً حول هذه القضية التى شغلت الراى العام، حيث إلتقت الطبيب المتهم الذي أكد أنه بريء مما إتهم به وأن القضية ملفقة وأن الكاميرا والسيديهات لزوم شغل العيادة وأنه لم يعترف بشيء سواء في محاضر الشرطة أو النيابة كما أنه يواظب علي الصلاة وقراءة القرآن وأدي فريضة الحج والعمرة. كما التقت الجريدة الممرضة التى كانت تعمل مع الطبيب فى عيادته الخاصة، فضلا عن عدد من المترددات طلبا للعلاج لدي الطبيب وعدد من الجيران . بحسب ما ذكر التحقيق قال الطبيب السعيد يوسف متولي الدميري "54 سنة": (ليلة القبض عليّ كنت أمارس عملي بعيادتي كالمعتاد وفوجئت بقوة من رجال المباحث تداهم العيادة وتلقي القبض عليّ وتقوم بتفتيش العيادة وتأخذ منها جهاز الكمبيوتر الشخصي وكاميراتي تصوير إحداهما بالصالة والثانية بحجرة الكشف بالإضافة إلي تليفوني المحمول وبعض الاسطوانات الخاصة بالكمبيوتر واقتادوني إلي مديرية أمن الجيزة وفوجئت بهم يخبرونني أنني أقوم بتخدير السيدات اللاتي يترددن علي العيادة وممارسة الجنس معهن بعد تصويرهن وتهديدهن ب"السي ديهات" المصورة حتي تستمر علاقتي الجنسية بهن) . تابع المتهم أنه بريء من هذه التهم، مضيفا :"إسألوا المترددات علي عيادتي حيث إنني أمارس عملي بالعيادة منذ 26 سنة ومرضاي من الأصدقاء وأنا عايش من أجلهم ولا فرق عندي بين غني أو فقير لأني أقوم بخدمة المرضي المحتاجين لأن المناطق العشوائية مهملة وأنا أخشي الله فقد أديت العمرة والحج" . أضاف المتهم قائلاً: "لم أعترف لا في محضر الشرطة أو النيابة وأن السيديهات المضبوطة عليها أحاديث نبوية وآيات قرآنية كما أن الكمبيوتر الذي تم ضبطه لا توجد به سوي بيانات المترددات علي عيادتي وبعض الصور التي أقوم بالتقاطها للعمليات الجراحية التي أقوم بإجرائها". وحول وجود صوره وهو يمارس الجنس مع المترددات عليه قال: "إن كانت فيها صوري فهي ملفقة والتكنولوجيا الحديثة تفعل الكثير وهم يستطيعون فعل أي شيء طالما أن الكمبيوتر والسي ديهات بحوزتهم". أضاف المتهم :"أن الكاميرا الموجودة داخل حجرة الكشف كاميرا عادية ووجودها شيء طبيعي لأني أري من خلالها الزبائن الموجودين بالانتظار والغرض من وجودها هو تحديد وقت الكشف حيث أري من خلالها ما إذا كان بين الزبائن شخص كبير السن أو تعبان فأقوم بإدخاله للكشف عليه فوراً" . ورداً علي سؤال بقيامه بتخدير المريضات وممارسة الجنس معهن قال:" هذا غير حقيقي والاتهام عار من الصحة، ولو كان كذلك فلماذا لم تتقدم واحدة منهن للإبلاغ عني؟". وحول قيامه بتزوير شهادة ماجستير في الجراحة رد قائلاً إنه تعرض لذبحة صدرية فقام علي إثرها بإجراء عملية بالقلب ومنذ ذلك الحين قرر دراسة كل شيء عن الجراحة وخاصة جراحة القلب لدرجة أنه توصل إلي طريقة لتوصيل الشرايين إلي القلب عن طريق شريان المعدة لكن نظرا لقصور البحث العلمي في مصر توقفت عن دراسته. مشيرا الى أنه يعمل مدرسا بكلية الطب ويقوم بتدريس مادة التشريح للطلبة ويعتبر نفسه "ملك الطب" لأن خبرته ودراسته كبيرة ولا تهمه الشهادات لأنه في الآخر حاصل علي بكالوريوس طب. وحول سبب إتهامه بهذه الاتهامات قال: "أنا من عائلة كبيرة بمحافظة كفر الشيخ وهي عائلة (الدميري) ويوجد كفر بمحافظة الدقهلية يسمي (كفر الدميري) وذلك نظرا لوجود عدد كبير من عائلتي به، مضيفا ان المقصود من هذه الاتهامات هو تشويه اسم العائلة وتشويه صورتي لأن لي شقيقًا تم اعتقاله أكثر من مرة وهذه قضية سياسية واسألوا مدير أمن الجيزة وأنا متأكد أن مطلقتي هي وراء ما يحدث لي. وعن علاقته بزوجته قال إنه انفصل عنها منذ عام 2006 ولا أعرف عنها شيئا وكذلك أولادي لا أعرف أخبارهم وحينما حاولت رؤيتهم في مدرستهم فوجئت بهم يهربون مني لأن أمهم تسيطر عليهم وبرمجتهم وشوهت صورتي أمامهم. ورداً علي سؤال حول أن مطلقته اتهمته بالعجز الجنسي وأنه ارتكب هذه الأفعال لإثبات قدرته الجنسية قال:"لا يمكن أن أفعل ذلك وأن ما حدث هو أن زوجتي "ه.س" التي تعمل مضيفة وعائلتها وراء ذلك لوجود قضايا متبادلة بيننا فقد طلقتها عندما عدت إلي منزلي ليلاً بعد انتهاء عملي فوجدتها غيرت كالون الشقة ووضعت بابا حديديا ولم تفتح لي الباب فماذا كان علي أن أفعله سوي تطليقها".
زبائن الطبيب: كان يعاملنا معاملة كريمة على صعيد متصل قال بعض زبائن "الطبيب المتهم" من المترددين عليه انهم لم يلاحظوا عليه اي خروج علي الأداب في معاملته معهم وفوجئوا بما حدث من خلال الصحف. قالت "أم دعاء" و"أم محمد" نحن نكشف عنده منذ زمن طويل وعشرتنا معه ترجع الي أكثر من عشرين سنة وكان يعاملنا معاملة كريمة وفوجئنا بما حدث له وحزنا عليه ونعتقد ان القضية ملفقة له لأنه إنسان ناجح ومحبوب وان مطلقته هي وراء كل ذلك . محمود محمد سليم بالمعاش قال انه من سكان المنطقة منذ 32 سنة وانه كان يعالج أولاده وزوجته عنده فهو إنسان خير وكريم مع مرضاه وسمعته طيبة بين الجيران لدرجة انه كان يقوم بدفع ثمن الأدوية من جيبه الخاص للمحتاجين وأول مرة نسمع عنه انه يقوم بتصوير المرضي ومعاشرتهن بعد القبض عليه.
الحاج سيد مرسي صاحب محل موازين وجار المتهم أكد انه إنسان محترم وبنتعامل معاه وفوجئنا بما حدث وانه توجد خلافات مع مطلقته منذ 4 سنوات. طارق علي قطب قال اعرفه منذ كان كشفه بجنيهين ونصف الجنيه وهو شخص محترم جداً وعندي استعداد ان أدلي بشهادتي أمام اي جهة. أما الطبيبان "عليش" و"مهران" صاحبا صيدلية الأمراء المجاورة لعيادة المتهم فقالا فوجئنا بالقبض عليه وان المنطقة شعبية ولو دخلت واحدة تكشف يدخل معها أربعة من اقاربها أو جيرانها وانه كان يرسل لهما الروشتات لصرفها بدون مقابل للمرضي المحتاجين وكان يأتي بعد انتهاء المواعيد بعيادته ليدفع الحساب . جيران المتهم: نتعامل معه منذ 29 عاماً ولم يصبنا منه مكروهاً
أكد جيران المتهم والمقيمون بنفس العقار أنهم لا يعرفون شيئاً عما حدث وان الكثير من المرضي يترددون علي عيادة الطبيب وانهم تعاملوا معه شخصياً لكنهم لم يشاهدوا شيئاً مكروهاً عليه وان ما حدث كان نتيجة خلافات مع مطلقته وأنهم في ذهول مما حدث . محيي بدري زايد صاحب العقار رقم 15 بالشارع التجاري والموجود به عيادة الطبيب المتهم قال نعرف الدكتور سعيد من 29 سنة وهو حسن السمعة ولم نلحظ عليه أي شيء وتعاملت معه أنا وأولادي وهو إنسان خير ولما مرض في سنة 2006 قمت بزيارته في منزله بالنزهة قبل انفصاله عن زوجته.
مالكة الشقة المواجهة لشقة المتهم قالت إن المتهم استأجر الشقة الكائنة بالدور الأرضي ثم استأجر بعد ذلك الشقة المواجهة لشقتي. وكنت كل ما أدخل عليه أجده ممسكاً بالمصحف وأنا حزينة علي ما حدث له فقد تعاملت معه أنا وأولادي وأحضرت له أقاربي للكشف عليهم وغير مصدقة ما حدث وأعتقد أن خلافاته مع مطلقته وراء ذلك وأن الكاميرا الموجودة بالصالة ظاهرة للجميع كما أن غرفة الكشف داخل عيادته ملاصقة تماماً لغرفة نومي ولو كان حدث أي شيء داخل غرفة الكشف لسمعنا به. أسرار وتحريات لم تنشر ذكرت الصحيفة فى نفس التحقيق أن ملف القضية يحوي العديد من الأدلة والقرائن التي تثبت الاتهامات المنسوبة له من هذه الأدلة والقرائن ما تم نشره ومنها أسرار لم تنشر بعد، منها على سبيل المثال ان تحريات رجال مباحث الاداب بالجيزة أكدت أن "الطبيب" المتهم توجد بينه وبين "مطلقته" خلافات عائلية بعد أن اتهمته بالعجز الجنسي وأنها أخبرت صديقاتها بذلك وحينما علم بما قالته عنه لصديقاتها اتهمها بالبرود الجنسي وأنه أراد أن يثبت لها أنه لا يعاني من الضعف الجنسي ونصحه أحد أصدقائه بأن يمارس الجنس مع إنسانة أخري حتي يثبت لها عكس ذلك فقام بالاتفاق مع "ممرضة" كانت تعمل لديه علي ممارسة الجنس معه وصورها ثم طردها بعد ذلك وأحضر الممرضة العجوز الموجودة حالياً. أضافت التحريات أن المتهم استمر في أفعاله بعد ذلك وكان يقوم بإعطاء ضحاياه أقراصاً مخدرة ثم يقوم بتجريدهن من ملابسهن ومواقعتهن جنسياً وتصويرهن في هذه الأوضاع حتي يتمكن من السيطرة عليهن ثم يقوم بعد ذلك بنسخ هذه المشاهد علي اسطوانات "سي دى" وتوزيعها علي أصدقائه حتي تصل رسالته إلي "مطلقته" لكي يثبت لها ولنفسه ولأصدقائه أنه غير عاجز جنسياً وأن العيب في مطلقته وليس به. كما أكدت التحريات أن المتهم تزوج بأخري منذ 3 سنوات وزوجته الجديدة سعودية الأب وأمها مصرية . تابعت التحريات أنه تم ضبط 15 اسطوانة "سي.دي" وعدد 2 كاميرا تليفزيونية يستخدمها المتهم في جرائمه وجهاز كمبيوتر شخصي "لاب توب" وتليفون محمول مدون عليه أسماء السيدات اللاتي قام بمواقعتهن وعددهن 9 سيدات من بينهن فتاة لا تتعدي العشرين عاماً حضرت إليه بصحبة والدتها تشتكي من "خراج" أسفل إبطها الأيمن وطلب منها خلع ملابسها فرفضت لكنه استطاع إقناعها بخلع الملابس حتي يستطيع تصويرها لكن والدتها العجوز وقفت إلي ناحية السرير فأسرع وأحضر لها كرسياً وطلب منها الجلوس فشكرته لكنه كان يريد تصوير صدر ابنتها لأنها كانت تقف أمام الكاميرا وعدد من الشهادات المزورة بأنه جراح ولكن الحقيقة أنه حاصل علي بكالوريوس طب في التشريح وليس الجراحة . أقرأ ايضا الطبيب المتهم بممارسة الجنس مع مريضاته: زوجتى هى السبب لأنها إتهمتنى بالعجز طبيب يجبر مريضاته على ممارسة الرذيلة معه بعد تصويرهن عرايا