كشفت تحقيقات نيابة المطرية عن مفاجأة من العيار الثقيل فى قضية طبيب الأسنان المتهم بممارسة الرذيلة مع مريضاته وتصويرهن عاريات داخل عيادته، حيث تبين أن المتهم من كتّاب "الرأى" وله عمود ثابت فى إحدى الصحف القومية. وقد قررت النيابة إحالة "السيديهات" المصور عليها الأفلام المخلة إلى المعمل الجنائى لتفريغها. كانت النيابة قد اصطحبت المتهم إلى مسرح الجريمة وأجرت معاينة تصويرية قام فيها المتهم بتمثيل الجريمة، وأين كان يخفى الكاميرا داخل العيادة وكيف يقوم بتشغيلها بدون علم مريضاته، ثم يقوم بتسجيل السيديهات وطبعها واعترف المتهم بارتكابه الجريمة دون علم مريضاته وأمرت النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات. بدأت التفاصيل بورود معلومات إلى اللواء هشام الصاوي- مدير إدارة مكافحة جرائم الآداب العامة في القاهرة تفيد قيام طبيب أسنان بممارسة الجنس مع المترددات علي عيادته الخاصة في المطرية، وتصويرهن دون علمهن، وتبين من التحريات التي قادها العميد ذكي زمزم، وكيل الإدارة بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة أن المتهم أعد «كليبات» احتوت علي مشاهد جنسية تضمه وعددا من مريضاته تم نشرها علي مواقع الانترنت، وتناقلها الشباب على التليفونات المحمولة. وتبين من التحريات أن المتهم يدعي عبدالرحمن.ع (45 سنة) طبيب أسنان، يمتلك عيادة في المطرية، وأنه وضع كاميرا فيديو في مكان خفي داخل الغرفة المخصصة للكشف، ووجه العدسة علي كرسي الكشف، و كان يداعب المريضات ويمارس الجنس مع من تستجيب له برضاهن على نفس الكرسي، دون علمهن بعملية التصوير، وأنه كان يستخدم تلك المشاهد للضغط عليهن لمعاودة الممارسة معهن مرة أخرى. وبعد استئذان النيابة العامة تمت مداهمة العيادة بإشراف اللواءين سامي سيدهم، نائب المدير العام، وأمين عز الدين، مدير المباحث الجنائية، وتم ضبط المتهم وعثر علي 2 CD محملا عليها 9 كليبات للطبيب مع 7 نساء، بينهن ممرضة تعمل في العيادة، كما عثر علي كاميرا الفيديو المستخدمة في عملية التصوير مثبتة أعلى مكتبه داخل الحجرة، وموجهة على الكرسي، وعثر علي جهاز كمبيوتر وعدد كبير من أسطوانات الليزر التي تحتوي علي أفلام جنسية. وبمواجهته بالمضبوطات اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر أنه كان يمارس الجنس مع المريضات والممرضة برضاهن، لكن دون علمهن بعملية التصوير، وتوصل رجال المباحث إلى اثنتان من السيدات، أكدتا صحة الواقعة. تحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهم والمضبوطات إلى النيابة التي تولت التحقيق وجاري استدعاء المجني عليهن لسماع أقوالهن. يذكر أن تلك الواقعة تكررت في الوراق بالجيزة عندما تم القبض علي أستاذ التشريح في طب قصر العيني، السعيد الدميرى، في مايو الماضي، وتبين أنه كان يصور مريضاته في أوضاع مخلة وتوزيعها على أسطوانات مدمجة، و منذ 6 سنوات ألقي القبض علي طبيب أسنان في الدقي يمارس الجنس مع مريضاته ويصورهن أثناء الممارسة، وضمت القضية أسماء بعض الفنانات.