رام الله: أكدت دراسة، للجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، تراجع وضع السياحة في الأراضي الفلسطينية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى نهاية سبتمبر عام 2000 بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، مقارنة مع عام 1999. وأشارت الإحصائيات، التي أوردتها وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، إلى انخفاض أعداد الفنادق العاملة في الأراضي الفلسطينية عام 2006 بنسبة 13.2%، عن عام 1999، بحيث بلغ عدد الفنادق العاملة في الأراضي الفلسطينية 79 فندقاً نهاية عام 2006. ونتيجة ذلك بلغت نسبة إشغال الغرف في الأراضي الفلسطينية 55% عام 2006 عن عام 1999. وقال تقرير مكتب الاحصاء الفلسطيني:" إن ذروة التراجع في نسبة اشغال الغرف كانت في عامي 2001 و2002، حيث بلغت 77.3% لكل منهما، ثم عاد المؤشر وشهد ارتفاعاً خلال العام الماضي بمقدار 19.6%، مقارنة بالأعوام 2001 و2002". وأضاف التقرير أن عام 2006 شهد تحسناَ وارتفاعاًَ في هذا المؤشر عن الأربع أعوام الماضية (2001- 2004)"، حيث بلغ عدد النزلاء خلال العام 2006 في الفنادق 151,801 نزيلاً، بانخفاض مقداره 52.1% عن عام 1999، كما بلغ عدد ليالي المبيت 383,603 ليلة بانخفاض 57.2% عن عام 1999". وأشار التقرير إلى أن نسبة الأسر الفلسطينية، أو أفراد منها، التي قامت برحلات سياحية محلية خلال عام 2006 بلغت 42.7%، بواقع 35.5% في الضفة الغربية، مقابل 57.6% في قطاع غزة، كما بينت النتائج أن 54.2% من الأسر الفلسطينية لم تقم برحلات سياحية محلية خلال عام 2006، وذلك بسبب أوضاعها الاقتصادية الصعبة.