برلمانية: الحوار الوطني وضع موضوعات السياسة الخارجية والأمن القومي علي أجندة المناقشات في ظل الأوضاع الخطيرة بالمنطقة    الحكومة: الإبقاء على دعم السولار وتحريك أسعار البنزين والكهرباء والخبز (فيديو)    أبيدوهم، مرشحة سابقة لرئاسة أمريكا توقع على قذائف مقدمة إلى إسرائيل (صور)    أوكرانيا تجمع 1.6 مليار يورو لمبادرة شراء قذائف مدفعية    مبابي يكشف ناديه المفضل في الدوري الإيطالي    أرتيتا يفوز بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي    ننشر جدول مواعيد وأماكن مراجعات الثانوية العامة المجانية بالجيزة    نانسي عجرم تنعى الشاعر اللبناني محمد ماضي    القبض على «ٌقمر الوراق» بحوزتها 2.5 كيلو «حشيش» (التفاصيل الكاملة)    الاتحاد السكندري يعلن قبوله دفعه جديدة من الناشئين بسعر رمزي لشراء استمارة التقديم    ما حكم الصلاة الفائتة بعد الإفاقة من البنج؟.. أمين الفتوى يجيب    محافظ أسوان يترأس اجتماع مجلس الصحة الإقليمي (تفاصيل)    "هيئة الدواء" توقع مذكرة تفاهم مع "مركز مراقبة الدولة للأدوية" بكوبا لتبادل الخبرات    محافظ جنوب سيناء يترأس الاجتماع الأسبوعي لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات    شركات محددة تستحوذ على "نصيب الأسد"، اتهامات بالتلاعب في تخصيص الأراضي بالدولار    بدء الاختبارات الشفوية الإلكترونية لطلاب شهادات القراءات بشمال سيناء    ضبط شخص يدير صفحة عبر "فسيبوك" للنصب على أهالي كفر الشيخ    لاعب أرسنال: الأعين كلها نحو رفح    تعاون جامعة عين شمس والمؤسسة الوطنية الصينية لتعليم اللغة الصينية    إصابة جندي بولندي في عملية طعن على يد مهاجر غير شرعي    متى يلزم الكفارة على الكذب؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح    ننشر أسماء المتقدمين للجنة القيد تحت التمرين في نقابة الصحفيين    كشف ملابسات سرقة سائق بإحدى شركات تطبيقات النقل الذكي حقيبة سيدة    الخميس.. قصور الثقافة تقيم حفل أغاني موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بمسرح السامر مجانا    قومية سوهاج تقدم عرض اللعبة ضمن موسم مسرح قصور الثقافة بالصعيد    محافظ الإسماعيلية يشيد بدور مجلس الدولة في فض المنازعات وصياغة القوانين    عضو تنسيقية تقدُّم: إعلان مجلس السيادة السوداني عن حكومة كفاءات وشيكة تهديدٌ للقوى المدنية    تعرف علي مناطق ومواعيد قطع المياه غدا الاربعاء بمركز طلخا في الدقهلية    روسيا تطور قمرا جديدا للاتصالات    «الضوابط والمحددات الخاصة بإعداد الحساب الختامي» ورشة عمل بجامعة بني سويف    رئيس جامعة بني سويف يشهد الاحتفال بيوم الطبيب    رئيس جامعة بني سويف يكرم الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة السابق    اشترِ بنفسك.. رئيس "الأمراض البيطرية" يوضح طرق فحص الأضحية ويحذر من هذا الحيوان    شروط ومواعيد التحويلات بين المدارس 2025 - الموعد والضوابط    شبانة: لجنة التخطيط تطالب كولر بحسم موقف المعارين لهذا السبب    القبض على المتهم بقتل صديقه في مشاجرة بقليوب    محافظ مطروح يشهد ختام الدورة التدريبية للعاملين بإدارات الشئون القانونية    موعد إجازة عيد الأضحى المبارك 2024.. تصل إلى 9 أيام متصلة (تفاصيل)    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية البراجيل في ملوي غدًا    دفاع الفنان عباس أبو الحسن: تسلمنا سيارة موكلى ونتتظر سماع أقوال المصابتين    الطب البيطرى: تحصين 144 ألفا و711 رأس ماشية ضد الحمى القلاعية بالجيزة    سياح من كل أوروبا.. شاهد رحلات جولات البلد على كورنيش الغردقة    بشرى للمواطنين.. تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع    خلال زيارته للمحافظة.. محافظ جنوب سيناء يقدم طلبا لوفد لجنة الصحة بمجلس النواب    نسألك أن تنصر أهل رفح على أعدائهم.. أفضل الأدعية لنصرة أهل غزة ورفح (ردده الآن)    تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة فؤاد شرف الدين.. «كان يقاوم الألم»    فيلم السرب الأول في شباك تذاكر أفلام السينما.. تعرف على إجمالي إيراداته    محافظ الجيزة: تطوير وتوسعة ورصف طريق الطرفاية البطئ    إسرائيل تعتقل 22 فلسطينيا من الضفة.. وارتفاع الحصيلة إلى 8910 منذ 7 أكتوبر    وزيرة الهجرة تستقبل أحد رموز الجالية المصرية في جينف بسويسرا    رئيس وزراء إسبانيا: نعترف رسميا بدولة فلسطين لتحقيق السلام    مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح فضل حج بيت الله الحرام    توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024.. مكاسب مالية ل«العذراء» ونصيحة مهمة ل«الميزان»    كارول سماحة تعلق على مجزرة رفح: «قلبي اتحرق»    دويدار: الجزيري أفضل من وسام أبو علي... وأتوقع فوز الزمالك على الأهلي في السوبر الإفريقي    حمدي فتحي: أتمنى انضمام زيزو لصفوف الأهلي وعودة رمضان صبحي    عضو مجلس الزمالك: إمام عاشور تمنى العودة لنا قبل الانضمام ل الأهلي.. ولكن!    مدرب الألومنيوم: ندرس الانسحاب من كأس مصر بعد تأجيل مباراتنا الأهلي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبو"نص كلمة"..فيلسوف صدر هيفاء وخصر نانسي
نشر في محيط يوم 11 - 09 - 2007


فيلسوف صدر هيفاء وخصر نانسي
محيط عادل عبد الرحيم

يبدو الكاتب المصري الساخر احمد رجب ، صاحب زاوية "نص كلمة" بجريدة الأخبار اليومية القاهرية وعمود "الفهامة" الأعلى قراءة بأخبار اليوم الأسبوعية ، شاغلا نفسه على نحو غير طبيعي بصواريخ لبنان ، وهي ليست من طراز كروز أو سكود أو توما هوك ، ولكن من طراز الحسناوات الفاتنات من أمثال هيفاء وهبي ونانسي عجرم وباسكال مشعلاني وغيرهن ممن يشار إليهن بالبنان ويشهد لهن بتأليب الأزواج على أمهات أبنائهن .
فتكاد لا تمر فترة قصيرة إلا ويمتدح جمالهن الأخاذ في وجهة نظره طبعا فنحن محايدين ولا يمكننا التعبير عن وجهة نظرنا فكل خلق الله جميل فتجده تارة يمتدح خصر نانسي عجرم الممشوق وصوتها الملائكي وكأنه سمع صوت الملائكة من قبل ويختتم قصيدة الإعجاب الوله بدعائه المأثور : "اللهم عجرم نسائنا و أجعل من زوجتنا ذكرى" وذلك فيما يبدو اعتراض على القسمة والنصيب والقدر والمكتوب على كل زوج وتمنيا أن يكون مصيرهن مثل مصير المطربة المقتولة ذكرى .
الطريف في الأمر ظهور حركة "حريمي" تطلق على نفسها "نساء ضد البصبصة" قامت بالرد على دعاء رجب بشأن "عجرمة وهيفنة النساء" بدعاء مضاد تداولته بعض المنتديات رددن فيه : "اللهم أشف رجالنا من الندالة ، وأعمى أبصارهم عن البرتقالة واجعل نانسى وأليسا وبنت وهبي بعيونهم زبالة وصور لهم باسكال عمة أو خالة وروبى شغالة ، وبوسى متشالة بنقالة ، وحط قدام عيونهم أسود وأكبر هاله وخلي قلوبنا لهم حصالة وحببهم فينا لا محالة ، وقربهم منا هالملاعين الحثالة"
لكن رجب ربما لم يستوعب الدرس جيدا ولم يرجع عما دأب عليه من الجهر بولعه بالحسناوات فراح تارة أخرى يتحدث عن "الصدر الأعظم" الذي نسبه للمغنية اللبنانية هيفاء وهبي ، وكانت صحيفة الفجر القاهرية نشرت منذ أيام رواية تحتاج إلى وقفة إن صحت أحداثها ، حيث كتبت الصحيفة عن تفاصيل أول لقاء قالت أنه جمع المغنية اللبنانية هيفاء وهبي بالكاتب الصحفي صاحب الصولات والجولات في التنظير للعلاقة بين الرجل والمرأة أحمد رجب .
حيث كان رجب يقضي أجازته الصيفية هذا العام في قرية سياحية وكان ساهرا في مقهى شهير بالقرية عندما فوجئ بدخول هيفاء وهبي التي هرعت نحوه وشكرته على ما كتبه سابقا بشأنها حيث أنه اعتبرها "فينوس الشرق".. بعدها غنت هيفاء لرجب طقطوقتها الشهيرة "رجب .. حوش صاحبك عني" فما كان من رجب إلا أن جاملها بقوله في جرأة شديدة على الذات الإلهية : "إن الله عندما أراد أن يخلق هيفاء أغلق الباب على نفسه وأضاء اللمبة الحمراء قائلا إنه سيتفرغ لخلق شيء جميل" .. تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا.. بحسب ما أوردته الصحيفة .
الخطير في الأمر والموجب للتساؤل أن الكاتب الكبير لم ينف أو يرد على ما نشر رغم ما عرف عنه من حرصه على عدم التفريط في حق من حقوقه على الأقل فيما بين سطور النص كلمة التي يكتبها فكان حريا برجب أن يبين لجمهور قرائه حقيقة الموقف خصوصا أنه يصنف ضمن الكتاب لاذعي الانتقاد .

وعلى صعيد متصل انتشرت منذ فترة قصيرة أيضا رواية شهيرة بطلها الإعلامي عمرو أديب مذيع برنامج "القاهرة اليوم" الذي تبثه فضائية "أوربت" حيث تم تصوير الإعلامي المعروف أديب تحت أقدام المغنية اللبنانية هيفاء وهبي مبدياً إعجابه الشديد لها، وذلك خلال غنائها في الحفل الذي أقامته شركة للمياه الغازية للإعلان عن إنتاج فيلم غنائي بعنوان "بحر النجوم" بطولة نجوم الغناء بلبنان وهم كارول سماحة، ووائل كافوري، ورويدا المحروقي، وأحمد الشريف .
هذا وقد خرج عمرو عن النص الإعلامي في حواره مع هيفاء حيث تحدث معها بطريقة غريبة تميزت بالرقة والنعومية عندما أبدي إعجابه الزائد بها كامرأة مثيرة وفاتنة. كما دعا الحضور لإعداد تليفوناتهم المحمولة لتصوير هيفاء فور ظهورها علي المسرح ، حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية" المصرية .
وقد استاء الجمهور من طريقة عمرو أديب في حواراته مع "هيفاء" و"كارول" و"رويدا"، وخاصة حينما أشار إلي لقاء سابق بهيفاء في حفل رمضاني قبل إطلاق مدفع الإفطار بدقائق.. وقال أن هذا اللقاء أفسد وأضاع عليه صيام اليوم، ثم صعد عمرو سلالم المسرح وجلس تحت أقدام هيفاء وهي تغني "بوس الواوا" .
وبين ما قاله رجب وفعله أديب تقفز عدة تساؤلات يراها البعض مهمة جدا ، فهل نحن بحاجة لشغل أنفسنا بمحاسن النجمات إلى هذه الدرجة التي تبطل صومنا وتدفعنا لقول ما لا يجب قوله وعمل ما لا يجب عمله ، ثم وذلك الأهم ، ما هي الفائدة التي تعود علينا من ذكر محاسن النجمات ومساوئ الزوجات ، فهل سيبدل ذلك من الأمر شيئا ؟
بالطبع لا ، فمما لا شك فيه أن دعاء رجب لن يجاب وصوم أديب ضاع عليه ، فالله تعالى لا يبدل ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، ومن هنا كان أجدر برجب أن يبث قيما نافعة تلهم الأزواج الصبر والسلوان على قدرهم وعدم التطلع إلى ما اختص به القدر سوانا ، أليس الرضا بالمقسوم عبادة لا يضاهيها سوى الصبر على الابتلاء .
وأرجوكم ألا يفهم أحد هذا الكلام على غير ما قصد منه أو يفسره تفسيرا حلزونيا ، فمحسوبكم لا بيعشق "الواوا" ولا نفسه في الدلع أو"الطبطبة" فنحن تربينا على أن نكون رجالة ونقف وقفة رجالة ، خصوصا أن بعض الفقهاء يحذرون من عشق الجمال في النساء إلى حد التحريم كما أنني أعرف بشرا يعتقدون أن الجمال تربطه علاقة عكسية مع الأخلاق أو هكذا قيل لهم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون .
فما رأيكم أجلكم الله ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.