أكدت مصورة بلجيكية انها تعمل على ايجاد علاقة انسانية بين مجتمعها والفلسطينيين من خلال مجموعة من الصور التقطها خلال زياراتها للاراضي الفلسطينية على مدار ستة اعوام بدأتها منذ عام 2002. ونقلت وكالة "رويترز" عن فيرونيك فرشوفال قولها أنها بينما كانت في معرضها الذي افتتح في رام الله بعد عرضه اكثر من عشرين مرة في المدن البلجيكية "هذه صور انسانية تتحدث عن حياة الفلسطينيين وان لديهم ثقافة وفن ومسرح رغم حياتهم الصعبة تحت الاحتلال". ووفقا لصحيفة "الوطن" العمانية اضافت في حديثها عن معرضها الذي يضم ستين صورة من الضفة الغربية وقطاع غزة "رغم ان اول زيارة لي للضفة الغربية كانت في عام 2002 حيث كان الحصار ومنع التجول على المدن الفلسطينية كما كانت المرة الوحيدة التي زرت فيها غزة الا انني حاولت ان انقل صور انسانية تمكن من ايجاد علاقة بين مجتمعي والفلسطينيين". وترى فرشوفال ان هناك مصورين صحفيين يلتقطون صور العنف والقتل وان ما يحتاج ان يعرفه الاخرون هو هذه الصور الانسانية التي لا تظهر كثيرا في وسائل الاعلام، ويضم المعرض الذي يعتبر جزءا من صور نشرتها فرشوفال في كتاب ضم مئة وعشرين صورة تتحدث عن جوانب مختلفة من حياة الفلسطينيين ستين صورة. وقالت "اردت اقامة هذا المعرض هنا في رام الله والذي من المقرر ان ينقل الى غزة لكي اؤكد للناس تضامني معهم وكي يشاهدوا ما قمت به من عمل لايصال صورتهم الانسانية وانهم مثلنا لديهم حلم وامل بالمستقبل رغم الاحتلال". ويستمر المعرض في رام الله حتى السابع والعشرين من ابريل الجاري قبل ان يبدأ جولة في المدن الفلسطينية الاخرى.