محيط: أكد الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي لمنطقة مكةالمكرمة د. محمد بادحدح تشجيع الشباب المسلم على طلب العلم وتحصيله والتفوق فيه وفق استراتيجية وضعتها لهذا الاتجاه وتأهيل وتنمية قدرات الشباب الذين يتحولون بالعلم إلى نماذج تدفع للخير والإصلاح، وتبني أوطانها لتصير إلى الريادة والتحضر. وأوضح أن الندوة تقوم بذلك عبر بناء المعاهد التقنية التأهيلية، وتشييد المدارس والجامعات، وكفالة طلاب العلم، ودعمهم بالكتب العلمية والأدوات الدراسية، وإنشاء مراكز الحاسوب للباحثين والدارسين في مختلف التخصصات، وتنظيم الدورات التأهيلية والتربوية والعلمية النافعة، والبرامج والأنشطة التوعوية، وإنشاء المساكن الطلابية في دول عديدة، تأوي الطلاب الجامعيين من مختلف البلدان. ومن ضمن هذه البرامج وزعت الندوة 6 آلاف كتاب إسلامي وثقافي وبلغات مختلفة على مؤسسات تعليمية ومراكز ثقافية في كل من إندونيسيا وسيريلانكا وباكستان وغامبيا ونيجيريا استجابة لطلبات تلقتها من هذه المؤسسات، ومن ضمنها كتب "مختصر تفسير الطبري"و"الإسلام تحت المجهر"و"أسس العقيدة"و"حقوق المرأة في الإسلام"و"مبادئ الإسلام" و"فقه السنة"و"رياض الصالحين" و "صور من حياة الصحابة"و"جزء تبارك مفسر" و"حقوق الإنسان من منظور إسلامي" و "السيرة النبوية". وأقام مكتب الندوة في غينيا كوناكري دورة للمعلمين بمعهد بلال بكسوسو تحت عنوان «المعلم داعيا ومربيا»، وأوضح مدير المكتب إبراهيم جالو أن الدورة هدفت إلى العمل على إيجاد كوادر تربوية مميزة لخدمة العملية التعليمية، والارتقاء بالمستوى الإيماني والأخلاقي للمعلم، ورفع كفاءة المعلم مهنيا، ونقل وتوريث الخبرات، وتعريف المعلم الأفريقي بواقع الإسلامية وتحصينه ضد الغزو الثقافي الغربي، مشيرا إلى أن برنامج الدورة اشتمل على محاضرات ودروس وورش عمل ومسابقات وعرض وندوات. كما أقام مكتب الندوة في باكستان دورة تدريبية لطلاب الجامعات لمدة 3 أيام، شارك فيها أربعين طالبا من جامعات مختلفة، حاضر فيها أساتذة من الجامعة الإسلامية، وأوضح مدير المكتب إبراهيم أنور أن الدورة هدفت إلى تبصير وتدريب الشباب المسلم لتحمل مسؤولياتهم تجاه أنفسهم، ومجتمعاتهم من خلال وضع آليات وخطط مدروسة إيجابية ناجحة، لتحقيق أهدافهم المنشودة في هذه الحياة.