الدوحة: أكد الدكتور يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- أن الجوائز التي توزعها الشركات والمحلات التجارية علي عملائها الذين يقومون بالشراء منها سواء تمثلت في مبالغ مالية نقدية أم بضائع لا تدخل في دائرة الميسر المنهي عنه وهو الذي لا يخلو من ربح أو خسارة لأحد الطرفين. قال د. القرضاوي ، بحسب مجلة " عقيدتي " ، إن الجوائز التي تدفعها المؤسسات التجارية إنما هي من طرف واحد ولا تحمل الطرف الثاني أية خسارة. أما اختيار البعض بواسطة "القرعة" فلا حرج في ذلك شرعاً عند جمهور الفقهاء. وقد يستثني من ذلك الذي يشتري من المؤسسة وليس له غرض في الشراء ولا في السلعة إلا احتمال أن يحصل علي الجائزة فهذا يكون نوعاً من القمار المحظور أو قريباً منه. أشار الدكتور القرضاوي إلي أنه لا يحب للمؤسسات الإسلامية أن تتبع مثل هذا الأسلوب في تشجيع العملاء أو الزبائن عن طريق الجوائز لأن هذه المبالغ التي تدفع لبعض المشترين تحسب في النهاية من تكاليف السلعة التي يتحملها المستهلك.