اليوم..بدء التداول على سهم "دار التأمين" بسوق أبوظبي

أبوظبي: بدء صباح اليوم في سوق أبوظبي للأوراق المالية التعامل على سهم شركة دار التأمين، أول إدراج في السوق منذ أكثر من عام ونصف العام، ليصل عدد الشركات المدرجة إلى 64 شركة، وليرتفع عدد شركات التأمين بالسوق إلى 16 شركة.
وبحسب إحصاءات سوق أبوظبي، كان آخر إدراج شهده السوق في 28 أكتوبر من العام 2009 لشركة الخليج للمواشي، والتي أوقفت عن التداول في أبريل الماضي، بناء على خطاب من النائب العام لإمارة رأس الخيمة، والذي يجري تحقيقات مع مسؤولي الشركة.
وفقاً لما أوردته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن سوق أبوظبي يشهد قبيل دق جرس بدء التداول على سهم "دار التأمين" في العاشرة صباحاً، حفل إدراج أسهم الشركة، يحضره راشد البلوشي، نائب الرئيس التنفيذي، مدير العمليات بسوق أبوظبي للأوراق المالية، ومحمد عبدالله القبيسي، رئيس مجلس إدارة "دار التأمين"، وعدد من مسئولي سوق أبوظبي.
ويبلغ رأسمال شركة "دار التأمين" 120 مليون درهم، وأتمت الشركة في فبراير من العام الجاري أول عملية اكتتاب أولي في أسواق الإمارات، بعد توقف دام عامين ونصف العام، وجرى تغطية الاكتتاب بالكامل لنحو 66 مليون سهم، بما يعادل 55% من رأسمال الشركة، بعد أن اكتتب المؤسسون بنسبة 45%، استحوذت منها شركة “دار التمويل" على 36% كشريك استراتيجي في الشركة.
وشهدت إمارة أبوظبي منذ مطلع العام الجاري 3 اكتتابات أولية جرى تغطيتها بالكامل، وهى حسب ترتيب إجرائها "دار التأمين" و"وطنية للتأمين التكافلي" و"إشراق العقارية"، وتتوقع هيئة الأوراق المالية والسلع طرح ما لايقل عن شركتين أخريين للاكتتاب العام خلال النصف الثاني من العام الجاري
وبلغت حصيلة الاكتتابات الثلاثة نحو 1,3 مليار درهم، بمتوسط تغطية تقدر بنحو 3,5 مرة، في حين كان مطلوباً جمع 354,5 مليون درهم فقط، من طرح 354,5 مليون سهم، بما يعادل 55% من رأسمال كل شركة، وسجل اكتتاب شركة "وطنية" أعلى معدلات تغطية بنحو 7 مرات، بما قيمته 620 مليون درهم.
وقال مجد معايطة، مدير أول دائرة الأوراق المالية في بنك أبوظبي الوطني، الذي قام بإدارة اكتتابين من الاكتتابات الثلاثة و"طنية" و"إشراق"، إن الإقبال على الاكتتابات الثلاثة، يؤكد وجود رغبة لدى شريحة كبيرة من المستثمرين، خصوصاً المؤسساتيين للدخول في شركات جديدة على الرغم من التحديات التي واجهت الأسواق قبل بدء هذه الاكتتابات، والتي تمثلت في سوق ثانوية غير مشجعة، وظروف أخرى تتعلق بالسيولة، إلا أن الإقبال فاق التوقعات.