محيط : حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من عودة الطائفية إلى العراق، معتبرا أنه "ينبغي أن نكون على حذر شديد من عودة الطائفية". ونقلت وكالة أنباء "أصوات العراق" عن المالكي قوله -في كلمة ألقاها خلال المؤتمر التأسيسي الأول لعشائر بني تميم الذي عقد السبت في بغداد-: إن شعارنا "المصالحة الوطنية" هدفه أن يكون العراق بشعبه وكل قومياته تحت راية العراق، والمصالحة ليست مصالحة بين المتخاصمين نريد من المصالحة أن نجتمع على كلمة الحق نريد عراقًا يؤمن بالديمقراطية والتعددية". وأوضح المالكي: "انتصرنا على القاعدة ولكن من أجل تثبيت النجاحات علينا أن نتجه نحو إيجاد الحلول للمشاكل بالحوار والحكمة والمصالح الأساسية المشتركة وإزالة الآثار التي تركتها أيام العنف"، وتابع قائلًا: "ينبغي ألا نستعجل الحلول لبناء بلد يتم فيه تداول السلطة بشكل سلمي عبر صناديق الاقتراع وعبر المؤسسات الدستورية". واستطرد: "إننا بحاجة إلى الزحف الشعبي الداعم للدولة وبناء الاقتصاد والعائدات المالية للشعب العراقي وتقديم الخدمات". يذكر أن العراق يرزح تحت نير الاحتلال منذ مارس 2003، وقد دمرت بناه التحتية تمامًا بالإضافة لسقوط آلاف الشهداء، هذا غير سرقة النفط العراقي والوجود الأمريكي هناك حتى الآن، فيما تعتبر المعارضة العراقية أن المالكي جاء على رأس الحكم بمساعدة من الاحتلال وبالتالي فإن حكومته معاونة للاحتلال ولا تمثل الشعب العراقي.