الحزب الإسلامي في العراق يحذر من تغيير حدود نينوى

محيط:اكد الحزب الاسلامي العراقي في محافظة نينوى، إنهم لا يوافقون على اجراء أي تغيير على هويتهم العربية وان التشكيك بهذه الهوية أو تغيير حدودها الإدارية محاولات "غير مسؤولة" ، وذكربيان للحزب ان تصريحات البعض تولد ردود فعل بين العراقيين وهي مخالفة للدستور العراقي الذي منع أي تغييرات ديموغرافية، وأن السعي في التغيير سيولد هدما للوطن بأجمعه"، مشيراً الى ان "احترام الدستور هو الأصل، خصوصا لمن وقع على قبوله" وتابع البيان " نعتقد أن الاتفاقية الموقعة بين الحكومة العراقية السابقة في مطلع التسعينات والأحزاب الكردية أنهت هذا النزاع وثبتت الواقع النهائي بالحدود الإدارية للمحافظات العراقية ولو كان بالأمر شك لكان لها أن ترفض توقيعها، فهذا إقرار للواقع".
وبحسب المادة 140 من الدستور العراقي، فإن مشكلة المناطق المتنازع عليها وأبرزها محافظة كركوك الغنية بالنفط، تعالج على ثلاث مراحل وهي التطبيع ثم إجراء إحصاء سكاني يعقبه استفتاء بين السكان على مصير المناطق الأمر الذي سيقرر ما إذا كانت كركوك ستبقى محافظة أو تنضم إلى إقليم كردستان.