محيط وكالات: شنت قوات الامن الكردية التابعة للحزبين الكرديين الرئيسيين حملة ضد المهجرين من العرب السنة الفارين الى كركوك قادمين من محافظتي ديالى وبغداد هربا من بطش وجرائم المليشيات الطائفية وحملات الاعتقال المستمرة من قبل القوات الحكومية المخترقة من المليشيات الموالية لايران . وقال مصدر فى القوات الكردية ان الحملة التي تنفذها قوات الامن الكردية المعروفة باسم الاسايش طالت عدد كبير من المهجرين العرب السنة القادمين من ديالى وبغداد من الذين حصلوا على الموافقات الاصولية والقانونية لاقامتهم في كركوك ابتداء من مختار الحي ومركز الشرطة وانتهاءا بالقائمقامية ثم فتح اضبارة في دائرة الهجرة والمهجرين فرع كركوك مضيفا ان هؤلاء المهجرون كان وضعهم قانوني وهم يستلمون بنحو منتظم حصصا تموينية ومساعدات مالية من المصارف الحكومية بعد موافقة الحكومة المركزية في بغداد على ذلك . واكد مراسل وكالة حق في المدينة انه وبحسب بعض المهجرين الذين طلب منهم مغادرة كركوك خلال فترة اسبوع ان الامن الكردي التابع للحزبين الكرديين الرئيسيين قال لهم انه لايعترف باي كتب حكومية صادرة عن حكومة بغداد المركزية وان الشيء الوحيد الذي يعترفون به هي كتب التاييد الصادرة عن الحزبين الكرديين او حكومة اقليم كردستان وهو ما اثار موجة غضب عارمة في صفوف المهجرين العرب في كركوك والذين ينتظرون من حكومة بغداد موقفا حاسما من هذه التجاوزات الكردية على عرب المدينة المتنازع عليها مع الاكراد في الحزبين .