بغداد: توافد العشرات من ممثلي العشائر العراقية منذ صباح اليوم على قبر الرئيس الراحل صدام حسين بمسقط رأسه في بلدة العوجة بمحافظة صلاح الدين في الذكرى الأولى لإعدامه التي تصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك. وقال أحد شيوخ عشيرة البيجات التي ينتمي إليها صدام إن معظم الزوار جاؤوا من محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى والأنبار بالإضافة إلى آخرين قدموا من محافظتي البصرة والعمارة، وأشار إلى أن الزوار وضعوا أكاليل الزهور على القبر، وتلوا عليه آيات من الذكر الحكيم. وأُعدم صدام شنقا في فجر يوم عيد الأضحى العام الماضي الموافق 30 ديسمبر/كانون الأول بعد إدانته من المحكمة الجنائية العراقية مع عدد من مساعديه بتهمة القتل العمد في قضية الدجيل التي قتل فيها 142 شخصا إثر تعرض صدام لمحاولة اغتيال في البلدة عام 1982. وقد دفن صدام فجر اليوم التالي في مبنى رخامي مخصص لإقامة مجلس عزاء تم تشييده إبان فترة حكمه وليس في مقبرة، وذلك في بلدة العوجة جنوب تكريت بعد نقل جثمانه في مروحية تابعة للجيش الأميركي، ودفن إلى جانبه نجلاه عدي وقصي وأخوه غير الشقيق بزران إبراهيم الحسن الذي أعدم أيضا بعد إدانته بقضية الدجيل.