بغداد: كشف مصدر عسكري أمريكي عن جريمة جديدة للاحتلال الامريكي في العراق نفذها باسم نشر الحرية والديمقراطية في العراق. وقالت صحيفة "الخليج" الإماراتية إن الجنرال مايكل نيفن من الشرطة العسكرية في الجيش الأمريكي ذكر أن القوات الأمريكية تحتجز 950 حدثاً عراقياً، من الشبان والمراهقين، في معتقل معسكر كروبر قرب مطار العاصمة بغداد، ضمن المعتقلين في السجون الأمريكية البالغ عددهم 26 ألف شخص. وأضاف الجنرال نيفن أن عدداً كبيراً من الشبان تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما لا يعرفون القراءة والكتابة، اعتقلوا بتهم زرع عبوات ناسفة ونقل أسلحة وخوض اشتباكات مسلحة. وتابع هؤلاء "الأحداث يشكلون جزءاً من المعتقلين لدى القوات الامريكية، والبالغ عددهم 26 ألف شخص". وأوضح ان الأحداث الذين يرتدون بدلات حمراء يشكلون نحو ربع معتقلي معسكر كروبر البالغ عددهم أربعة آلاف. وقال المسؤول العسكري خلال جولة في المعسكر ان هؤلاء تورطوا في ما يمكن وصفه ب"تهديد لأمن العراق والقوات الامريكية". وأضاف ان هنالك تأثيرا كبيرا لتنظيم القاعدة في هؤلاء الاحداث. من جهته، قال اللفتنانت كولونيل مالكوم مكمولن أحد المسؤولين في كروبر ان الأحداث يخضعون لبرنامج تعليمي مكثف تنظمه الوحدات المسؤولة عن المعسكر. وأضاف ان "عددا كبيرا منهم يتحدرون من أسر مفككة كما أنهم حرموا فرصة التعليم".