بغداد : قال قائد عسكري أمريكي إن اثنين من الإيرانيين التسعة المعتقلين الذين سيفرج جيش الاحتلال الأمريكي عنهم خلال "الأيام القادمة" مرتبطين بقوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني الذي صنفته واشنطن مؤخراً كمنظمة إرهابية. ونقلت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الأمريكية عن الأدميرال جريجوري سميث تصريحاته بأنه سيتم إطلاق سراح تسعة من عشرين إيرانياً، يتحفظ عليهم الجيش الأمريكي، نظراً لأنهم لم يعودوا يمثلون أي تهديدات على العراق. وقال سميث إن قوات الاحتلال الأمريكي ألقت القبض على المعتقلين ضمن خمسة اعتقلوا في مدينة "إربيل" في يناير/كانون الثاني، مشيراً إلى أن إطلاق سراحهما يدخل في إطار إظهار "حسن النية"، وإعادة النظر الدورية في أوضاع المعتقلين، التي تتم كل ستة أشهر. ورفض الناطق العسكري تحديد هويات السبعة الآخرين الذين سيتم الإفراج عنهم، نافياً ربط الإفراج عن المعتقلين التسعة وتعهدات مسؤولين إيرانيين بوقف طهران دعم المسلحين. ويتهم الجيش الأمريكي إيران بتدريب المليشيات المسلحة وتزويدها بالإسلحة والقنابل، تحديداً القنابل المخترقة للدروع التي ساهمت في إيقاع عدد كبيرة من خسائر الجيش الأمريكي البشرية في العراق.