القاهرة: من المقرر ان يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى القاهرة بعد غد الثلاثاء لبحث ملفي المصالحة الفلسطينية ومفاوضات السلام العالقة مع إسرائيل. وسيبحث عباس كذلك التوجه الى مجلس الامن في لبحث إعلان اقامة الدولة الفلسطينية، في وقت دعت الاممالمتحدة اسرائيل الى تجميد الاستيطان وازالة البؤر المشيدة منذ عام 2001. ومن المقرر ان يصل عباس مساء الثلاثاء إلى القاهرة حيث يجري محادثات مع الرئيس حسني مبارك تتناول سبل تحريك عملية السلام. وصرح المستشار السياسي للرئيس نمر حماد قبيل مغادرته القاهرة، بعدما شارك ضمن وفد بلاده في اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية، بأن عباس حريص على التشاور مع القيادة المصرية، خصوصاً في شأن الأفكار المتعلقة بالتوجه الى مجلس الأمن تطبيقاً لقرار اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية، ومناقشة وضع عملية السلام، والحوار الفلسطيني. في غضون ذلك، يشهد ملف المصالحة الوطنية حراكاً عبر عنه مسؤولون في حركتي "فتح" و"حماس" عندما اكدوا ان الجهود المصرية ستستأنف بعد عيد الاضحى المبارك. وقال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشئون العامة فيليب كراولي ان المبعوث الامريكي جورج ميتشل سيتوجه الى المنطقة خلال اسابيع" في جولة جديدة لتأكيد الاصرار الامريكي على استئناف المفاوضات. وفي هذا الصدد، طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير اعدته مفوضية الاممالمتحدة لحقوق الانسان عملاً بقرار الجمعية العامة، حكومة اسرائيل بأن "تتقيد بالالتزامات القانونية الدولية وبتعهداتها السابقة كما نصت عليها خريطة الطريق، خصوصا التفكيك الفوري للبؤر الاستيطانية المشيدة منذ آذار /مارس العام 2001 وتجميد جميع انشطة الاستيطان، بما في ذلك النمو الطبيعي، وبما يشمل القدسالشرقيةالمحتلة"، معتبرا ان "ضم اسرائيل القدسالشرقية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".