رام الله: من المقرر أن يعود اليوم الأحد الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشرعي إلى منصبه بالمجلس بعد شهر من تحريره من الاعتقال الإسرائيلي ، في الوقفت الذي ترفض فيه حركة فتح ذلك معتبرة أن ولايته قد انتهت. ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن مصادر في حركة فتح أن الحركة قررت منع الدكتور عزيز الدويك، رئيس المجلس والقيادي في حركة حماس، من ممارسة مهامه رئيسا للمجلس "لأن ولايته القانونية انتهت". وأوضحت المصادر أن الحركة "لن تسمح للدويك باستخدام مكتب هيئة رئاسة المجلس التشريعي كرئيس للمجلس"، مشيرة إلى أن دور الدويك لن يتعدى دوره كنائب عن حركة حماس في المجلس. وأشارت المصادر الى أن كتلة فتح البرلمانية بحثت الخميس الماضي قضية الدويك وإعلانه العودة لممارسة مهامه كرئيس للمجلس التشريعي واتفقت على التصدي له ومنعه من ممارسة دور رئيس المجلس. وفي الإطار نفسه، أكد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، أن الدويك لن يستطيع العودة لممارسة مهامه كرئيس للمجلس التشريعي بعد انتهاء الدورة الأولى للمجلس، وعدم عقد الدورة الثانية لانتخاب هيئة رئاسية جديدة للمجلس. واصدر الأحمد في أعقاب جلسة كتلة فتح البرلمانية المشار إليها بيانا قال فيه "لقد أثار استغرابنا تصريحات لبعض أعضاء المجلس التشريعي، وأخبر صحافية غير دقيقة حول موضوع د. عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي للدورة الأولى للمجلس التشريعي التي انتهت، ومحاولة إعطاء هذه القضية اكبر من حجمها الطبيعي، فإننا في كتلة فتح البرلمانية رحبنا بإطلاق سراح الدويك من سجون الاحتلال، وأوضحنا منذ البداية رداً على تصريحات أطلقها الدويك في حينه حول رغبته في دعوة المجلس التشريعي للانعقاد، حيث أعلنا ونؤكد على ذلك مرة أخرى أن الدويك لا يملك صلاحية دعوة المجلس التشريعي للانعقاد ما دامت الدورة الأولى قد انتهت، ولا يستطيع تمثيل المجلس التشريعي في أي محفل، ولا يعبر عن رأي المجلس".