غزة: انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما وصفته ب "الممارسات القامعة للحريات، التى تقوم بها سلطة حركة حماس فى قطاع غزة ضد أبناء الشعب الفلسطينى، وخاصة من أبناء حركة فتح ". وذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن الجبهة قالت :" تمنع حماس الفلسطينيين من مغادرة القطاع للضفة الغربية إلا بأمرها " . إلا أن الجبهة أكدت، أن ما يحدث فى غزة هو "ردة فعل" للظلم الذى تمارسه أجهزة السلطة الرسمية فى الضفة على أبناء حماس، "وهو نتاج لحالة الانقسام الذى يسود بين الطرفين". وحذر النائب جميل المجدلاوى عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسئول لجنة اللاجئين فى المجلس التشريعى من استمرار حالة الانقسام، مطالبا بالعمل المستمر من أجل توحيد كل الجهود لرفع هذا الظلم وصولاً لاستعادة وحدة الشعب الفلسطينى ومؤسساته. وأشار المجدلاوى إلى أن الانقسام "لا يقل خطورة عن وهم التسويات الذى تقوم به السلطة مع الإسرائيليين تحت رعاية أمريكية"، وقال إن هذا الأمر يشكل مبررا وإطارا سياسيا لعمليات القمع اليومية والمجازر الإسرائيلية فى فلسطين، "كما تمثل المفاوضات تغطية لعمليات نهب الأراضى والاستيطان". واعتبر المجدلاوى، أن طاولة المفاوضات "تكمل دور البندقية"، وأن فرقا كبيرا يكمن بين المفاوضات التى تأخذ بعدا نضاليا، و"بين المفاوضات الهزيلة التى تجريها السلطة منذ أعوام".