غزة: أضرب متضامنون أوروبيون عن الطعام بعدما منعتهم السلطات اتلمصرية من اجتياز معبر رفح الحدودي للوصول إلى قطاع غزة الفلسطيني المحاصر. وذكرت صحيفة "القدس العربي" أن اللجنة الحكومية لفك حصار غزة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس أعلنت أمس الثلاثاء أن متضامين أوروبيين ينوون دخول للقطاع من خلال معبر رفح أضربوا عن الطعام في الجانب المصري، احتجاجا على منعهم من دخول القطاع، في وقت اعادت مصر اغلاق المعبر الفاصل بين اراضيها وقطاع غزة بعد عملية فتح استثنائية استمرت ثلاثة ايام. وأكدت اللجنة الحكومة في بيان لها أن عددًا من المتضامين الأجانب يعتصمون ويضربون عن الطعام قبالة بوابة معبر رفح في الجانب المصري " احتجاجا على منع السلطات المصرية في المعبر السماح لهم بالدخول الى قطاع غزة " . وذكرت أن المتضامين الأجانب ويبلغ عددهم 9 أشخاص، بينهم أطباء وممرضين من بريطانيا واليونان وبلجيكا، "اعلنوا اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام صباح الثلاثاء". ولفتت اللجنة إلى أن هؤلاء المتضامنين متواجدون على المعبر منذ 5 ايام، في انتظار سماح السلطات المصرية لهم بالدخول الى قطاع غزة، لافتة الى انهم يحملون معهم معدات طبية وأدوية ومساعدات. في سياق متصل أعرب عشرات من المشاركين في "قافلة الأمل" الاوروبية التضامنية مع قطاع غزة، عن "غضبهم وتذمرهم" من معاملة السلطات المصرية لهم. واتهموا في تصريح صحفي السلطات المصرية ب "التضييق عليهم، ومنعهم من مغادرة الفندق الذي ينتظرون فيه في مدينة بورسعيد تمهيدا لسفرهم الى قطاع غزة". ونقل عن احد المشاركين في القافلة، ويحمل الجنسية اليونانية قوله "السلطات المصرية رفضت السماح لسفينة الشحن التي تقل القافلة بتفريغ حمولتها في ميناء الاسكندرية، واشترطت تفريغها في ميناء بورسعيد". وكان المشاركون في قافلة الأمل، التي تحمل مساعدات طبية لغزة ويشارك فيها 12 برلمانيا اوروبيا توجهوا الاثنين من القاهرة باتجاه ميناء بورسعيد، حيث كان من المقرر ان تتحرك القافلة، المكونة من اكثر من اربعين شاحنة وسيارة اسعاف، من هناك باتجاه معبر رفح الحدودي ومنه الى داخل قطاع غزة، غير ان القائمين على القافلة اكدوا ان "الاجراءات المصرية تحول دون ذلك حتى الآن"، واشاروا الى انه كان متوقعا ان تصل القافلة لغزة يومي 13 او 14 الماضيين.