السماح لحاملي الإقامات والطلاب والحالات الإنسانية بالعبور ومنع النشطاء الأجانب ناشطون مشاركون في قافلة شريان الحياة تصل إلي ميناء العريش اليوم قادمة من ميناء اللاذقية السوري قافلة «شريان الحياة 3» التي يقودها النائب البريطاني جورج جاولاي في طريقها إلي غزة عبر معبر رفح الحدودي. وقال جمال عبدالمقصود - مدير ميناء العريش - إن القافلة التي تضم أتوبيسات وسيارات إسعاف وسيارات نقل مساعدات ستصل علي متن سفينة ترفع علم تركيا. وأضاف أن إدارة الميناء تلقت أمس طلبًا من التوكيل الملاحي للسفينة للسماح لها بالدخول، وقد تمت الموافقة علي طلبه وتابع أن توقيت وصول السفينة صباحًا أو مساءً غير معروف حتي الآن؛ لأن ذلك يخضع للظروف الجوية والسرعة التي تسير بها السفينة وقال إن الميناء مستعد لاستقبال القافلة وإنه سيتم تفريغها فور وصولها وإن غاطسه يسمح باستقبال السفن حتي 7 أمتار، وقضت القافلة في رحلتها التي انطلقت منذ 16 من ديسمبر الماضي نحو 16 يومًا واضطرت إلي تغيير خط سيرها إلي ميناء العريش بدلاً من ميناء نويبع أمام إصرار السلطات المصرية التي بررت ذلك بأن دخول قوافل المساعدات يتم من خلال ميناء العريش البحري الذي تم تخصيصه من قبل الحكومة المصرية لاستقبال قوافل الإغاثة مما أدي إلي تأخر وصولها. وكان منظمو القافلة قد خططوا لوصولها مصر في 27 من ديسمبر الماضي تزامنًا مع الذكري الأولي للعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة. ويرافق القافلة 220 شاحنة ونحو 270 من حملة الجنسيات الأوروبية و170 ناشطًا تركيًا و30 أمريكيًا، وكذلك حاخامات يهود أعضاء في جماعة «ناطروني كارتا» المناهضة للصهيونية ووجود دولة إسرائيل، ووصل إلي مدينة العريش الأسبوع الماضي خمسة حاخامات يهود من جنسيات أمريكية وكندية في انتظار وصول قافلة جالاوي، وقد علق الحاخامات في الفندق الذين يقيمون فيه لافتة تقول إنهم يهود وليسوا صهاينة وأنهم ضد سياسة الحكومة الإسرائيلية. ومن ناحية أخري قال مسئول بمعبر رفح الحدودي إن السلطات المصرية ستفتح اليوم - الأحد - معبر رفح الحدودي لعبور العالقين الفلسطينيين علي جانبي الحدود وقافلة «شريان الحياة 3» فيما لن يسمح للنشطاء الأجانب الموجودين بالعريش منذ يوم - الأحد - الماضي بالدخول. وقال المسئول إنه سيتم فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام لحاملي الإقامات والطلاب وأصحاب الحالات الإنسانية بالدخول إلي الأراضي المصرية بشرط أن يحملوا الوثائق الدالة علي ذلك. وأضاف أن السلطات المصرية لم تحدد أعداد الفلسطينيين الذين سيسمح بعبورهم خلال فترة فتح المعبر.