محيط: قال الدكتور صلاح البردويل، رئيس وفد حركة حماس، الذى يجرى مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار فى القاهرة إن حركته لن تشارك في اللقاءات التي تجريها القاهرة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية قبل أن تفرج السلطة الفلسطينية عن المعتقلين من حركته بسجونها. وفي حوار مع صحيفة "المصري اليوم" قال البردويل : " حماس تحتاج إلى ضمانات من الآخرين، كما انه كيف تذهب إلى الحوار و650 من قادتها فى سجون أبومازن .. لن نجلس إلا بعد إطلاق سراحهم ومن لا يرد أن يطلق سراحهم لا يرغب فى المصالحة". وأكد أن حماس مستعدة للتجاوب مع هدنة جديدة مع إسرائيل تستمر لمدة عام ونصف العام، فى مقابل رفع الحصار بشكل نهائى عن قطاع غزة، وفتح المعابر. وقال : " إن حماس رفضت مقايضة فتح المعابر مقابل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط" ، وكشف عن طلب إسرائيل، عبر الوسيط المصرى، إقامة شريط عازل على طول المنطقة الحدودية بين القطاع ومصر، وهو ما رفضته حماس. وأكد موافقة الحركة على ترتيبات مصرية لإدارة معبر رفح، بمشاركة مراقبين أوروبيين وعناصر من السلطة الوطنية بالتنسيق مع حكومة حماس المقالة، واعترف بوجود الأنفاق، وعلم حماس بها، لكنه قال إنها لا تستخدم لتهريب السلاح- الذى يصنع محليا - فى حين تستخدم الأنفاق لتأمين الغذاء والوقود لشعب غزة - على حد قوله - واعتبر أن ولاية الرئيس الفلسطيني محمو عباس "أبومازن" منتهية، واتهمه بالوقوف ضد المقاومة، لكنه أكد أن حركة حماس تتجاوز الحديث عن ولاية الرئيس عباس المنتهية لأن الأولوية لإعادة إعمار غزة.