محيط : أكدت مصادر فلسطينية اليوم السبت أن قطر بدأت جهود الوساطة بين حركي فتح وحماس الفلسطينيتين، في مسعى جديد لتحقيق المصالحة بين الجانبين. وقالت المصادر:" إن قطر بحكمها دولة لها وزن إستراتيجي وإقليمي بالمنطقة تسعى في الآونة الأخيرة إلى رعاية دور الوساطة بين فتح وحماس لإنهاء حالة الإنقسام الداخلي في الوضع الفلسطيني وإعادة اللحمة بين شطري الوطن". وكان هذا الانقسام قد حدث العام الماضي عندما استولت حماس على قطاع غزة, وفرضت سيطرتها على هذا القطاع الساحلي, ومن ثم توجهت فتح إلى الضفة الغربية حيث عززت من سيادتها. وأضافت المصادر أن مسئولين قطريين يجرون حاليا محادثات مع عدد من قادة الحركتين الفلسطينيتين لإقناعهم بالعودة إلى الحوار. وتتركز الجهود القطرية على التغلب على اثار عملية الاستيلاء بالعنيف من جانب "حماس" على قطاع غزة قبل أن تبدأ الحوار مع فتح, وتأتي تلك المساعي الجديدة في الوقت الذي تكثف فيه مصر, التي تلعب أكبر أدوار الوساطة بين الجانبين منذ فترة طويلة, جهودها لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.