أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما وصفته ب"التهم الباطلة" الموجهة من القضاء المصرى للحركة، مشددة على أنها "استهدافاً مباشراً لحركة مقاومة فلسطينية تدافع عن شرف الأمّة العربية والإسلامية". وجددت الحركة فى بيان لها عبر موقعها الرسمى، اليوم الأربعاء، تأكيدها على عدم التدخل فى الشأن المصرى ، وأنَّ من مصلحة حماس أن تظل مصر آمنة مستقرّة لمساندة القضية الفلسطينية وأن مصر عمقاً استراتيجياً للشعب الفلسطيني. كما أوضحت الحركة أن سلاحها لا يوجه إلى أى دولة عربية أو إسلامية ، والتهم الباطلة والفبركات الإعلامية الموجهة إليها فى مصر لا أساس لها من الصحة، وإنما هي تهم سياسية محضة غرضها تشويه صورة حماس. وتابعت : "إنَّ الادَّعاءات التي ذكرتها النيابة العامّة المصرية ضدّ حركة حماس سياسيةٌ محضة، وادّعاءات باطلة جملة وتفصيلاً؛ فإدراجها لأسماء أسرى يقبعون في سجون الاحتلال؛ كالأسير حسن سلامة المحكوم عليه بعدد من المؤبدات منذ عام 1996م، وأسماء شهداء قضوا قبل ثورة 25 يناير2011 بسنوات كالشهيد حسام الصانع الذي استشهد خلال حرب الفرقان عام 2008م، والشهيد تيسير أبو سنيمة الذي استشهد عام 2009م، في لائحة الاتهامات الأخيرة يكشف بوضوح وبصورة أقرب إلى الفضيحة زيف هذه الادّعاءات وبطلانها، وأنّها قائمة على الفبركة والتهم المعلبة." كما وجهت حماس رسالة للقضاء المصرى قائلة:"نربأ بالقضاء المصري أن يُقحم حركة مقاومة فلسطينية في أتون أزمة داخلية مصرية ليست حماس طرفاً فيها، ونطالبه أن يكفّ عن كيل التهم الباطلة." كما طالبت الحركة من وسائل الإعلام المصرية ضرورة تحرّي الصدق والدقة والموضوعية والتحلّي بالمصداقية وعدم تضليل الرّأي العام، وألاّ تنجرّ لخدمة أجندة محاصرة الشعب الفلسطيني وتشويه صورة المقاومة. ودعت حماس فى بيانها إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة من عدد من الدول برعاية جامعة الدول العربية أو منظمة التعاون الإسلامي للتحقيق في الاتهامات المصرية. اقرا ايضا: «تمرد غزة»: حماس متورطة ب«الفعل» في اقتحام السجون وتهريب مرسي