كشف محلل صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان أن وزير خارجية الولاياتالمتحدة جون كيري سيكشف خلال الأيام القادمة عن اتفاقية الإطار لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وستكون القدسالشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية. ونشرت الصحيفة الأمريكية اليوم الأربعاء ما كشفه المحلل الكبير في الصحيفة فريدمان عن بعض النقاط الواردة في هذه الاتفاقية التي ستقود إلى اتفاقية تنهي الصراع، بحيث تنسحب إسرائيل من الضفة الغربية على أساس حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي، وستبقى بعض التجمعات الاستيطانية تحت السيطرة الإسرائيلية على أن يأخذ الجانب الفلسطيني مقابلها أراض في مناطق أخرى. وأضاف فريدمان حسبما جاء بوكالة "سما" أن القدسالشرقية ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية وسيتم الاعتراف بدولة إسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي، في حين لن يعود اللاجئون إلى مناطق عام 48 دون توضيح طبيعة حل قضيتهم، كذلك سوف يتم وضع ترتيبات أمنية في منطقة غور الأردن التي ستنسحب منها إسرائيل. وأضاف وفقا لبعض المصادر الأمريكية وكذلك الإسرائيلية المطلعة على المفاوضات أن رئيس وزراء إسرائيل يبدو عليه "التمزق"، فهو يريد المفاوضات والتوصل إلى سلام مع الجانب الفلسطيني وبنفس الوقت لا يريد أن يسجل عليه الانسحاب من الضفة الغربية وكذلك القدسالشرقية. وأشارت هذه المصادر إلى أن اتفاقية الإطار التي سيقدمها قريبا جون كيري للرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، ستكون أساسا للمفاوضات بين الجانبين ولن تكون ملزمة، بحيث ستشكل مستند أساسي للتفاوض خلال المرحلة المقبلة.