سجل مؤشر البورصة المصرية الرئيسي اعلى مستوى في نحو 46 شهرا لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء مدعوما ببيان المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي اعلن فيه قبوله ترشح الفريق اول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية فضلا عن طرح البنك المركزي عطاء كبيرا للدولار بغت قيمته 1.5 مليار دولار. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.53 % ليغلق عند مستوى 7368.46 نقطة.وزاد مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.81 % مسجلا 8727.09 نقطة.وصعد مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة - بنحو 1.08 % مغلقا عند مستوى 573.48 نقطة.وصعد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا صعودا بنحو 1.24 % عند مستوى 973.72 نقطة. وكسب راس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4 مليارات جنيه مقابل اغلاقه الاثنين مسجلا 449.1 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت 1.5 مليار جنيه. وقال احمد ثابت المحلل الفنى بشركة ميراج لتداول الاوراق المالية ان الارتفاع فى مؤشرات السوق بالامس واغلاقه في المنقطة الخضراء عند مستويات 7368 كان اكثر من ايجابي وله دلالات كثيرة ، فاختراق السوق لمستويات 7260 – 7270 وباحجام تداولات مرتفعة هو تأكيد على قدرة المؤشر لاستكمال اتجاهه الصاعد القصير والمتوسط والذي توقعناه سابقا . وعلى الرغم من ان المؤشر اغلق عند اعلى سعر الا انه لوحظ بعض عمليات جني الارباح التي تمت على كثير من اسهم السوق في الساعة الاخيرة من الجلسة وربما هذا الامر كان متوقعا خصوصا مع اقتراب المؤشر لمستويات 7400 – 7420 والتي متوقع عندها عمليات جني ارباح قد تصل بنا لمستويات 7250 مرة اخرى . وعلى الرغم من هذا فمازال السوق المصري قادرا على اكمال اتجاهه الصاعد متوسط المدى والذي تأكد مع الثبات فوق مستويات 6950 والتي اصبحت حاجز منيع ضد اي عمليات بيع مكثفة قد تحدث لاي سبب من الاسباب ، و لوحظ كذلك ارتفاع حجم التداول على سهم هيرمس مع اختراقه لمستويات 11 مع قرب تنفيذ شراء اسهم الخزينة على آخر الاسبوع عند 11.5 والتي نتوقع ان يستمر السهم في صعوده حتى بعد تنفيذ شراء اسهم الخزينة لما فوق 12.50 .