القدس المحتلة: قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن إبرام نوع ما من اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين بحلول نهاية عام 2008 أمر ممكن. إلا أنها حذرت من أن الأنشطة الاستيطانية الجديدة قد تحبط مثل هذا التقدم. وفي مؤتمر صحفي عقب لقائها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان الإثنين ، قالت رايس إن مباحثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين "تسير في الإتجاه الصحيح". وكان لقاء رايس مع عباس هو الثاني خلال يومين في إطار جولة تقوم بها في المنطقة لمحاولة إحياء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية عن اعتقادها بأن الأمور تسير باتجاه اتفاق للسلام "سيؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية". وقالت:" لدى اعتقاد كامل بأن هذا هدف يمكننا الوصول إليه". كانت رايس قد التقت الأحد في إسرائيل مع المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت عما وصفته بالإعجاب بجدية عمل الجانبين. غير أن الوزيرة الأمريكية انتقدت الأنشطة الاستيطانية الجديدة. وقالت ردا على سؤال حول الاستيطان:" يجب أن تتوقف أنشطة الإستيطان كما يجب أن يتوقف توسيع المستوطنات". وكانت سلطات بلدية القدس قد أعلنت في وقت سابق الإثنين خطة لبناء 600 مسكن جديد في مستوطنة يهودية بالقدسالشرقية التي يطالب الفلسطينيون بأن تكون عاصمة دولتهم المأمولة. وتعتبر القرارات الدولية القدسالشرقية أرضا محتلة. وأعلن عباس أنه سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في السابع من الشهر المقبل. كان آخر لقاء بينهما في التاسع عشر من فبراير الماضي بالقدس.